ليبيا.. طائرات استطلاع عسكرية مصرية تحلق في المناطق المتضررة بحثا عن جثث ضحايا الفيضانات.
كشفت وزيرة الهجرة المصرية سها جندي، أن القوات المسلحة المصرية أرسلت 4 طائرات استطلاع جديدة إلى ليبيا للبحث عن جثث ضحايا الفيضانات واحتمال وجود مصريين بينهم.
وأشار إلى احتمال أن يكون من بين الجرحى الذين سيتم إعادتهم إلى مصر للعلاج مواطنون أحياء يريدون العودة إلى وطنهم، موضحا أن الدولة المصرية تواصل البحث عن مواطنيها في ليبيا.
وفيما يتعلق بارتفاع عدد الضحايا المصريين في ليبيا إلى 250 شخصا، أكد أنه لم يتم التأكد من العدد النهائي للضحايا حتى الآن، وذلك لعدم وجود أوراق ثبوتية للمواطنين المصريين نتيجة الإعصار، أو بسبب وعن الطريقة التي يسافر بها بعض المصريين بدون أوراق رسمية للعمل في الدولة الليبية، أكد أن الوزارة تعمل بجدية شديدة على جلب جثث المصريين الذين يجب التعرف على ذويهم.
وأوضح أن السلطات المصرية تعرفت على جنسيات المواطنين بمركز طبرق الطبي، وعلى إثر ذلك تم نقل الجثث وبعض المصابين إلى مصر، مشيرًا إلى أنه تم التعرف على المتوفين الذين أعيدوا إلى مصر من قبل ذويهم و تلقى.
وقال إن التقديرات الأولية بعد الأزمة الطبيعية في ليبيا أشارت إلى وجود نحو 150 جثة لمواطنين مصريين، ثم: «تم التعرف على 88 جثة لمصريين، وتم نقلهم إلى الأراضي المصرية والتعرف على ذويهم»، بحسب البيانات. . . صادر عن السلطات الصحية في طبرق.
وأضاف أن الجثث الـ150 المتبقية لم يتم التأكد بعد من أنها مصرية، مضيفًا: “معظم الجثث لمواطنين من إحدى القرى، وهذا ساعد في التعرف عليهم بسهولة، وحتى الآن هناك جثة واحدة لم يتم التعرف عليها”. “
وأشار إلى أن التقديرات الأولية للسلطات الليبية تشير إلى وجود 300 مصري بين القتلى، لكن حتى الآن لم يتم تأكيد هذا الادعاء ولم يتم اكتشاف هذا العدد من الجثث.
وكشفت عن صعوبة السيطرة على عدد الضحايا. لأن العديد من المواطنين يسافرون بشكل غير قانوني أو يفقدون وثائق هويتهم في الأراضي الليبية؛ ولذلك، فإن المتابعة النهائية تتطلب المزيد من الوقت والبحث.
شروق الشمس