لماذا يذكر السيسي المصريين بأحداث 2011 والخسائر الفادحة؟
ويذكّر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في بعض خطاباته، المصريين بما حدث عام 2011 وخسارة مصر مليارات الدولارات بسبب الثورة.
وقال عضو مجلس النواب المصري، عصام العمدة، لـالبلد، إن خطاب الرئيس المصري حول ثورة يناير 2011 وخسارة مصر 400 مليار دولار نتيجة تداعيات هذه الثورة على الشعب المصري حاول تحسين أوضاعه. مستوى المعيشة، ولكن هذا الهدف استغلته قوى الشر، مما أفقد الاقتصاد المصري هذا الرقم الكبير.
ويتابع: “عندما تولى الرئيس المصري المسؤولية وجد نفسه أمام شبه دولة، وأنفقت 10 مليارات جنيه لتحسين البنية التحتية وتوفير الحياة الكريمة للمواطنين، لكن كل هذا الإنفاق ذهب أدراج الرياح، وكانت الدولة “المواطن البسيط لا يشعر بتحسن واضح في مستوى معيشته نتيجة الزيادة الديمغرافية الرهيبة التي تلتهم كل شيء وكل شيء”. تحسن في مؤشرات الاقتصاد المصري.
وأشار إلى أن الشعب المصري يجب أن يدرك في المرحلة المقبلة أنه لا ينبغي أن يتأثر بدعوات التغيير، وأن الشعب المصري يجب أن يراجع نفسه ويدرك أن الزيادة السكانية هي التحدي الأكبر في المرحلة المقبلة.
وأشار البرلماني المصري إلى أنه يجب على الدولة المصرية أن تتبنى سياسات جديدة في مجال تنظيم الأسرة وتوعية الشعب المصري البسيط الذي تحمل الكثير وما زال يتحمل لبناء جمهورية جديدة قادرة على مواجهة التحديات والمؤامرات التي تحيط بنا للجميع. مع الحفاظ على عملية الإصلاح الاقتصادي: زيادة الإنتاج وتوطين الصناعة المصرية، وهذا هو النهج الذي اتبعته الدولة المصرية في المرحلة السابقة، ويجب العمل على التوسع في توطين الصناعة، وتقليل الواردات. وتحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الزراعية الاستراتيجية، فضلاً عن زيادة دور جهاز حماية المستهلك في مراقبة الأسواق وضبط الارتفاع الرهيب وغير المبرر في أسعار كافة المواد الأولية.
وكان السيسي قال إن مصر أنفقت 10 مليارات جنيه خلال السنوات العشر الماضية على البنية التحتية اللازمة لمواكبة الزيادة السكانية في مصر.
وأضاف الرئيس المصري، خلال المؤتمر العالمي الأول للسكان والصحة والتنمية بالعاصمة الإدارية، أن المواطنين خرجوا إلى الشوارع عام 2011 بسبب تدهور الأوضاع، وهو ما لا يمكن فصله عن الزيادة السكانية التي أهدرت الدولة 400%. مليار دولار. .
وأوضح: “المصريون غادروا عام 2011 لأن الدولة لم توفر لهم ما يحتاجون إليه، ولكن على الجميع أن يعلم أن إمكانيات الدولة لا يمكن أن توفر لهم أكثر مما كانت عليه”.
وأوضح: “نحن نصنع ثورة والدولة تخسر 400 مليار دولار، موضحا أن الدولة بحاجة ماسة لكل دولار تحصل عليه”.
ر.ت
القاهرة – ناصر حاتم