لماذا يتحدث الجميع عن الانهيار النهائي لسد النهضة؟
علق الأستاذ عباس شرقي في قسم الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة ، على تعرض القارة الأفريقية لخطأ كبير سيؤدي إلى انهيار سد النهضة الإثيوبي الكبير.
وقال الشرقي للبلد إن الأرض تشكلت قبل 4.6 مليار سنة ككتلة مشتعلة ، ثم برد سطحها مكونًا قشرة الأرض الصلبة ، وتحتها كان الوشاح الصخري مع ارتفاع درجة الحرارة ويتحرك المنصهر ، مما تسبب في غرق القشرة الأرضية. . ينقسم منذ أكثر من 200 مليون سنة إلى 7 لوحات رئيسية.
وتابع: “بما في ذلك صفيحة القارة الأفريقية ، التي تقع إلى الشرق منها ، أكبر صدع بري على سطح قشرة الأرض ، يسمى الصدع الأفريقي الكبير الذي يبدأ من موزمبيق ويتجه شمالًا ثم ينقسم إلى قسمين. وتضم الفروع الغربية عدة بحيرات أهمها بحيرة تنجانيقا والشرقية بحيرات أصغر. أهمها بحيرة توركانا وفيما بينها بحيرة فيكتوريا ، ثم تقسم إثيوبيا إلى نصفين وتمتد إلى البحر الأحمر وخليج السويس والعقبة والبحر الميت حتى تلتقي بصدع الأناضول الشرقي في تركيا ، مع يبلغ طولها الإجمالي حوالي 7000 كم.
وأشار المتحدث إلى أن هذه الصدوع نشطة ، وتتوسع سنويًا بمقدار 1 إلى 2 سم ، منذ أن شكلت في البداية البحر الأحمر منذ أكثر من 22 مليون سنة ، وهو حاليًا ولادة محيط بعد حوالي 10 ملايين سنة ، وفي في الوقت نفسه ، سيتوسع الفرع الشرقي ليصبح بحراً يفصل الجزء الشرقي ، بما في ذلك بحيرة فيكتوريا ، عن بقية إفريقيا.
وأشار شرقي إلى أن جزء الوادي في إثيوبيا هو مصدر معظم الزلازل والجبال البركانية الإثيوبية ، حيث يقع سد النهضة على حدوده مع السودان ، وهو ما يهدد بالانهيار في حال حدوث زلزال قوي كما حدث في تركيا ، بالإضافة إلى أن الهضبة الإثيوبية تعتبر المنطقة الأكثر نشاطًا زلزاليًا في القارة الأفريقية ، ولها وزن السد والبحيرة يزيد النشاط الزلزالي ، مما يعرض غالبية السودانيين للانهيار.
البلد
القاهرة – ناصر حاتم