أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، اليوم الثلاثاء، أن “اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على مقر اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة في فلسطين جريمة وانتهاك صارخ لحقوق الإنسان”. القانون الدولي وامتداد لنهج الاحتلال في استهداف المدنيين”.
وتابع الأنصاري في مؤتمر صحافي: «وزارة الخارجية القطرية أكدت أن قصف مقر اللجنة هو امتداد لسياسة الاعتداء على الناس، خاصة وأن هذه اللجنة عملت من خلال مشاريعها على تخفيف المعاناة». لسكان قطاع غزة الذي يعاني من أزمة بسبب الحصار الطويل والعدوان المستمر.
وأضاف: “نؤكد أن اللجنة كانت طوال عملها بمثابة بصيص أمل للشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة، حيث عملت على إعادة بناء ما هدمه الاحتلال وعملت على تخفيف جزء بسيط من معاناة الشعب الفلسطيني”. هؤلاء الأشخاص، مما يعني أن أكثر من 60 إلى 70% من شبابهم عاطلون عن العمل. قبل هذه الأزمة.”
طبيب @majedalansari المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية في المؤتمر الصحفي: الوزارة أكدت أن قصف مقر اللجنة هو امتداد لسياسة الاعتداء على الناس، خاصة أن هذه اللجنة عملت من خلال مشاريعها على التخفيف من معاناة المواطنين سكان قطاع غزة، الذين يعيشون أزمة بسبب الحصار الطويل والعدوان المستمر. ونؤكد أن اللجنة… pic.twitter.com/TNXBE3tqsT
– وزارة الخارجية القطرية (@MofaQatar_AR) 14 نوفمبر 2023
مر أكثر من شهر على بدء عملية “طوفان الأقصى” التي نفذتها حركة حماس الفلسطينية في المستوطنات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة، وأسر فيها عدد من الجنود والمستوطنين الإسرائيليين.
وردت إسرائيل بشن عملية “السيوف الحديدية” وبدأت بتنفيذ قصف عنيف على قطاع غزة، ما أدى إلى سقوط آلاف الضحايا من المدنيين، معظمهم من الأطفال، بحسب الأمم المتحدة. وبالإضافة إلى قطع المياه والكهرباء والوقود، وفرض قيود كبيرة على دخول المساعدات الإنسانية، تضاعفت الأزمة في القطاع وأصبحت مأساة حقيقية.