قضية “طائرة الكنز” مكتب محاماة زامبي يطالب بالإفراج عن 5 مصريين
طالب مكتب محاماة زامبي بالإفراج عن خمسة مصريين قيل إنهم كانوا على متن الطائرة التي خُطفت يوم الاثنين الماضي.
وطالب مكتب المحاماة بالإفراج عن المصريين لأن السلطات المصرية لم توجه إليهم أي اتهامات حتى الآن ، أو تقديمهم إلى المحكمة ، وادعت أن بعض إجراءات لجنة مكافحة المخدرات كانت غير قانونية.
ويمثل مكتب المحاماة خمسة مصريين من بين الستة الموجودين على متن الطائرة ، بينما لا تزال هوية المصري السادس غير معروفة. وأشارت الرسالة إلى أن الأشخاص الخمسة المذكورين ليسوا من أفراد طاقم الطائرة.
ولم تصدر أي جهة رسمية مصرية حتى الآن أي نفي أو تأكيد لما يتم تداوله بشأن هذه الأسماء.
وأعلنت السلطات الزامبية الثلاثاء الماضي أنها ضبطت محتويات طائرة خاصة وصلت إلى مطار كينيث كاوندا الدولي ليلة الأحد الماضي قادمة من مطار القاهرة ، وعلى متنها نحو 5.7 مليون دولار نقدًا ، و 127 كيلوغرامًا من السبائك المعدنية المشتبه في كونها من الذهب ، وخمسة. مسدسات وسبعة مخازن ذخيرة و 126 خرطوشة.
وبعد إصدار أمر باحتجاز الركاب وطاقم الطائرة ومصادرة المواد التي عثر عليها على متن الطائرة ، تم نقل المصريين وطاقم الطائرة إلى مركز شرطة تشيلستون دون توجيه اتهامات فيما ظلت الطائرة بحوزة لجنة مكافحة المخدرات. حسب الرسالة.
وبحسب المحامي ، طلب مسئولو لجنة مكافحة المخدرات اليوم من المصريين الخمسة مرافقتهم إلى الطائرة لتفتيشها ، بعد ثلاثة أيام من الاحتجاز ، الأمر الذي اعتبروه إجراءً مخالفًا ، مشيرين إلى عدم مسؤولية موكليهم. لمحتويات الطائرة بعد أن بقيت في حوزة النيابة طوال تلك الفترة.
وكانت السلطات الزامبية قد أبلغت وسائل الإعلام عن الطائرتين اللتين تم ضبطهما في مطار كينيث كاوندا الدولي ، بعد العثور على مبالغ ضخمة من المال والأسلحة بحوزتهما.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية عن مصدر مطلع قوله إن الطائرة الخاصة التي أعلنت زامبيا ضبطها ليست مصرية وخاضعة للتفتيش وجميع اللوائح الأمنية التي تطبق أثناء مرورها بمطار القاهرة.
وكالات