وقال محمد الراوي، قبطان سفينة مصري سبق أن صعد على متن سفينة GALAXY LEADER المحتجزة في اليمن، إن “السفينة عبارة عن حاملة سيارات صنعتها شركة بولندية عام 2002”.
وأضاف الكابتن محمد الراوي الخبير البحري المتخصص في أمن وعمليات النقل البحري ومدير العمليات البحرية حاليا لإحدى الشركات العالمية المتخصصة في تصريحات للموقع: “السفينة مملوكة لشركة RAY CAR CARRIERS البريطانية و وتدار من قبل نفس الشركة، والسفينة تبحر حاليا تحت علم جزر البهاما. حمولتها الإجمالية 48.710 طن.
وتابع الراوي: “كانت السفينة في تركيا واتجهت إلى مصر يوم 11 نوفمبر، حيث وصلت إلى منطقة مرسى بورسعيد يوم 15 نوفمبر، وتحركت في اليوم الثاني 16 نوفمبر متجهة إلى الهند بعد مرورها”. عبر قناة السويس. القناة ومعظم السفن التجارية لديها طواقم من جنسيات مختلفة.
وكانت جماعة الحوثي اليمنية أعلنت في وقت سابق عن احتجاز سفينة شحن زعمت أنها إسرائيلية، فيما تنفي تل أبيب أن تكون السفينة إسرائيلية الجنسية أو تابعة لها.
من جانبها، نشرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية تفاصيل حول الجنسية الإسرائيلية لمالك السفينة المختطفة واسمه رامي أنغر، الملياردير الإسرائيلي المتخصص في صناعة النقل البحري.