قائد الحرس الثوري الإيراني: غزة أصبحت اليوم مقبرة لسياسات الولايات المتحدة وإسرائيل
أكد القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، اليوم الخميس، أن “الأميركيين والإسرائيليين وكل الغربيين يعتقدون أنهم من خلال هزيمة أطفال غزة، يمكنهم فرض هيمنة جديدة على قطاع صغير”. “. محاصر.”
وقال سلامي: “غزة اليوم أصبحت مقبرة لسياسات الولايات المتحدة والكيان الصهيوني وداعميهما”، مضيفا: “من الآن فصاعدا لن تتمكن السلطات الصهيونية والمستوطنون من طرد كابوس الموت من أهلهم”. إقليم.” القلوب، لأن غزة هي المنتصرة، وهذا هو القانون الإلهي”. وكالة “المزيد” إيراني.
قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، اليوم، إن “دعم فلسطين وسكان قطاع غزة أصبح معيارا لشرف الدول”.
وأوضح رئيسي أن “الدول التي تدعم الكيان الإسرائيلي تعتبر أسوأ مخلوقات على وجه الأرض، ناقصة الشرف”، مضيفا: “إن نتائج استمرار قتل الفلسطينيين والجرائم البشعة بحقهم لن تقتصر على منطقتنا”.
وشدد الرئيس الإيراني على أن “مجلس الأمن الدولي أثبت أنه عاجز ولم يقم بواجباته”، لافتا إلى أن “ما يحدث في فلسطين هو أكبر إبادة جماعية في العقود الأخيرة”.
حذر وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، الخميس، من أن “وقت استمرار جرائم تل أبيب في قطاع غزة ينفد بسرعة”، وأكد أنه “لا شك في أن المستقبل لفلسطين”.
ورأى عبد اللهيان عبر حسابه على منصة “إكس”، أن “الفائدة الوحيدة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هو أنه جعل أسس الكيان الإسرائيلي أكثر استقرارا وأظهر بوضوح الوجه الإجرامي العنيف والعدواني للنظام الصهيوني”. ” . في مذبحة النساء والأطفال في غزة”.
مرور أكثر من شهر على بدء عملية “فيضان الأقصى”، التي نفذتها حركة “حماس” الفلسطينية، في المستوطنات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة، والتي أسفرت عن استشهاد أكثر من 1400 إسرائيلي، ومنذ ذلك الحين وبعد ذلك، نفذت إسرائيل قصفاً عنيفاً على قطاع غزة، مع انقطاع المياه والكهرباء والوقود وفرض قيود كبيرة على دخول المساعدات الإنسانية.
وتقول إسرائيل إن حربها على غزة جاءت ردا على عملية طوفان الأقصى التي شنتها حركة حماس في المستوطنات المتاخمة لقطاع غزة.
وتسبب القصف الإسرائيلي لغزة في مقتل أكثر من 10 آلاف شخص وإصابة أكثر من 25 ألف آخرين، فيما أسفرت المواجهات في الضفة الغربية عن مقتل أكثر من 153 فلسطينيا ونحو 2200 جريح.