“في قلب طهران”.. الموساد يقول حان الوقت لتدفع إيران ثمن عملياتها ضد الإسرائيليين
أعلن رئيس الموساد الإسرائيلي ديفيد بارنيا، الأحد، أن تل أبيب أحبطت 27 عملية إيرانية ضد إسرائيليين خلال العام الماضي.
وقال برنيع إن “الإرهاب الإيراني يواصل إيذاء الإسرائيليين في جميع أنحاء العالم”، مشددا على ضرورة “أن الوقت قد حان لكي تدفع إيران الثمن حتى في قلب طهران”.
رئيس بيت الوالدين هو: “هاتورور هي امرأة أم. تعرف على اليهود والإسرائيليين في إسرائيل. و27 بيجواي ترور في بقية أنحاء العالم. وأنت لا تهتم بشونا”.@جيليكوهين10 (مزمور: جمع سعيد) pic.twitter.com/O1yOLNnxBV
– أخبار جديدة (@kann_news) 10 سبتمبر 2023
وفي يوليو الماضي، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، إنه تم إحباط 50 هجومًا إيرانيًا ضد إسرائيل واليهود حول العالم خلال العام الماضي.
وذكر جالانت، في مؤتمر صحفي عقده في العاصمة الأذربيجانية باكو، أن “أكثر من 50 محاولة هجوم إرهابي في العام الماضي، معظمها وصلت بالفعل إلى مستوى عال من النضج، تم إحباطها في اللحظة الأخيرة”، بحسب ما نقلته وكالة “رويترز”. البيان. المذيع الرسمي (كان).
ثم اتهم وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين إيران بالوقوف وراء ما قال إنها محاولة لتنفيذ هجوم على سفارتيها في العاصمة الأذربيجانية باكو. وقال كوهين خلال زيارته لصربيا: إن “إيران تقف وراء محاولة مهاجمة السفارة الإسرائيلية في أذربيجان”.
بدورها، أعلنت إدارة الاستخبارات في وزارة الدفاع واللوجستيات في القوات المسلحة الإيرانية، في أغسطس الماضي، نجاحها في إحباط خطة تخريبية معقدة، صممها الموساد الإسرائيلي، استهدفت الصناعات الدفاعية في البلاد.
أفاد التلفزيون الوطني الإيراني أن جهاز المخابرات التابع لوزارة الدفاع الإيرانية أحبط ما وصفها بـ”أكبر محاولة تخريبية” ضد قطاع الصواريخ والفضاء، بحسب ما نقلته وكالة “رويترز”. للوكالة الأخبار الإيرانية “تسنيم”.
وبحسب التلفزيون الإيراني، فإن “المؤامرة دبرتها أجهزة التجسس التابعة للنظام الإسرائيلي وحلفائه العالميين، بهدف تقويض القدرات الدفاعية الإيرانية”.
وأشار مسؤول من إدارة الاستخبارات بوزارة الدفاع الإيرانية إلى أن “القوة الصاروخية الإيرانية تعمل كرادع حاسم ضد التهديدات المحتملة، مما يجعل صناعة الصواريخ هدفا رئيسيا لجهود التجسس التي تقوم بها كيانات معادية”.
وفي يوليو/تموز الماضي، أعلنت إيران أيضًا اعتقال أكبر شبكة إرهابية “صهيونية” كانت تخطط لتفجير ضريح قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني.