أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الأربعاء، اعتداء جيش الاحتلال الإسرائيلي على مجمع الشفاء الطبي في قطاع غزة، معتبرة ذلك انتهاكا صارخا للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي واتفاقيات جنيف.
ووحيد وكالة الأخبار الفلسطينية: وقالت الوزارة، في بيان لها، إن “الاقتحامات لمستشفيات غزة تشكل امتدادا لكافة الانتهاكات والجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق أبناء شعبنا”.
وأضاف: “إن استمرار قوات الاحتلال في اعتداءاتها على المراكز الصحية والطواقم الطبية والإسعافية يؤدي إلى حرمان المواطن الفلسطيني من أبسط حقوقه المتعلقة بحقه في الحصول على العلاج والخدمات الطبية”.
وحمل البيان الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن سلامة الطواقم الطبية وآلاف المرضى والجرحى والأطفال، بمن فيهم الأطفال الخدج والنازحون في المجمع، ودعا إلى التدخل الدولي العاجل لتوفير الحماية لهم.
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأربعاء، أن قواته بدأت باقتحام مستشفى الشفاء شمال قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في بيان له إن قوات الجيش الإسرائيلي كانت تعمل ضد حماس في جزء معين من مستشفى الشفاء.
مر أكثر من شهر على بدء عملية “طوفان الأقصى” التي نفذتها حركة حماس الفلسطينية في المستوطنات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة، وأسر فيها عدد من الجنود والمستوطنين الإسرائيليين.
وردت إسرائيل بإطلاق عملية السيوف الحديدية، وبدأت بتنفيذ قصف عنيف على قطاع غزة، ما أدى إلى سقوط آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم من الأطفال، بحسب الأمم المتحدة، إضافة إلى قطع المياه والكهرباء والوقود. وفرض قيود كبيرة على دخول المساعدات الإنسانية، فيما تضاعفت الأزمة في القطاع، أصبح مأساة حقيقية.