عالم الأزهر يحذر المصريين من العودة إلى عادات ما قبل الإسلام
أكد أحد علماء الأزهر أن ما يسمى “الزواج الشرعي” (تحليل الزواج) أو “المخصب” (الزواج المخصب) هو “زنا”، ولا يسمى زواجا، وما يترتب عليه عند الرجوع إلى الزوج الأول فهو “زنا”. كما أنه “زنا”.
- أول تعليق من دار الإفتاء المصرية على قضية “عمرة البدل” المثيرة للجدل
وأوضح الباحث الأزهري إبراهيم رضا، في مداخلة هاتفية مع برنامج “هليوبوليس”، تعليقا على ما تردد على مواقع التواصل الاجتماعي، أن “عقد الزواج يشترط أن يكون بنية ديمومة أنها الزوجة”. في حياتي، فإذا انقطعت النية وبدأ القول إنني أتزوج ليلة أو ليلتين أو ثلاث، فهذا عقد فاسد باطل، وما يترتب عليه باطل وباطل أيضاً.
وناشد الباحث الأزهري المشرع المصري ضمان توثيق الطلاق في قانون الأحوال الشخصية الجديد وأن يكون للولي الحق في تقييد زواجهما.
وأضاف: “يا جماعة كفوا عن خراب البيوت التي نحن فيها، الناس يلجأون إلى العادات الجاهلية لأن الناس لا يفهمونها، فيقال لهم إن هذا حرام على زوجته لأنهما طلقا لفظيا، فإذا نغلق هذا ونعتمد الطلاق الموثق”.
وأشار إلى أن فكرة “الإخصاب” مصيبة، وتعتبر من كبائر الذنوب، مضيفا: “معاذ الله، فكرة أن يبقى الإنسان خصباً وودوداً هي عادة في الجاهلية”. كأن رسول الله لم يُرسل إلينا».
وتابع إبراهيم رضا موضحا: “وهذه من عادات الجاهلية، أن الرجل الضعيف جسمه ضعيف ويريد أن يبقى ابنه معه قويا جسديا كبيرا، فيأخذ زوجته إلى الدم البارد”. رجل نبيل من السادة الأقوياء، ودعها تبقى معه ليلة أو ليلتين في أيام الإخصاب، حتى إذا حملت إن شاء الله تستجيب له كالسيد». وهنا يبطل الإسلام كل هذه العادات السيئة. ، ويعتبرون من أعظم الكبائر عند الله، ومن أعظم أنواع الزنا.
ودعا إبراهيم رضا الحكومة إلى معالجة الأمر من خلال تشريعات جديدة وزيادة العقوبات، كما دعا محققي الإنترنت إلى تضييق الخناق على مصادر هذا النوع من الإعلانات.
“”