صحيفة: فرنسا تتفاوض مع النيجر على سحب قواتها العسكرية
وأعلنت وسائل إعلام فرنسية، الثلاثاء، أن “السلطات الفرنسية بدأت محادثات مع قادة المجلس الانتقالي في النيجر لسحب قواتها”.
ذكرت جريدة وذكرت صحيفة “لوموند” الفرنسية أن “باريس تدرس نقل بعض قواتها من النيجر إلى تشاد، أو إعادتهم إلى فرنسا”، مشيرة إلى أن “عدد الجنود المشاركين وشروط هذه المغادرة لم يتم تحديدها رسميا”. “
وشدد رئيس وزراء النيجر علي محمد الأمين الزين على ضرورة مغادرة السفير الفرنسي في نيامي البلاد في أسرع وقت ممكن، مشيرا إلى “أنكم تريدون الحفاظ على العلاقات مع باريس لكنكم ترتكبون سلوكا غير مقبول”.
وقال الأمين زين في كلمة متلفزة: “بلادكم تريد الحفاظ على علاقاتها مع فرنسا، نظرا للعلاقات الممتازة التي تربطها بها، لكن باريس ترتكب سلوكا غير مقبول”، معربا عن أمله في لقاء الرئيس السابق محمد بازوم، بحسب قوله. .
من جانبه، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الاثنين الماضي، أن “سفير بلاده لدى النيجر سيبقى في منصبه، رغم الضغوط التي يمارسها العسكريون الانقلابيون”.
وشدد ماكرون على أن «فرنسا لن تغير موقفها بإدانة الانقلاب العسكري ودعم بازوم»، مشدداً على أنه «انتخب ديمقراطياً وكان «شجاعاً» في رفض الاستقالة».
وفي 2 سبتمبر/أيلول، اتهمت محكمة النيجر “السفير الفرنسي بانتهاك القواعد الدبلوماسية بعد رفض استدعائه أمام وزارة الخارجية”.
وطلب المدعي العام في النيجر، في بيان له، من “الجهات المعنية اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لترحيل السفير الفرنسي وعائلته”، مؤكدا أن “السفير الفرنسي لم يعد دبلوماسيا ولا يملك تصريح إقامة”.