منعت صحيفة أميركية صحافييها الذين وقعوا على رسالة مفتوحة تنتقد الإجراءات الإسرائيلية من تغطية الأحداث في قطاع غزة لمدة ثلاثة أشهر على الأقل.
ونقلت بوابة سيمافور عن مصادر قولها إن صحيفة لوس أنجلوس تايمز قررت منع موظفيها من تغطية حرب غزة لمدة ثلاثة أشهر على الأقل إذا وقعوا على رسالة مفتوحة تنتقد بشدة العمليات العسكرية الإسرائيلية في المنطقة.
وبحسب ما ورد تم توقيع الرسالة المفتوحة من قبل حوالي 10 صحفيين.
وانتقدت الوثيقة الموقعة القصف الإسرائيلي على غزة، وأشارت إلى أن الأعمال العسكرية تلحق الضرر بالصحفيين وتشكل تهديدا لعملية جمع الأخبار.
طلبت الرسالة من المحررين استخدام مصطلحات مثل “الفصل العنصري” و”التطهير العرقي” و”الإبادة الجماعية” عند وصف القصف الإسرائيلي لغزة.
نُشرت الرسالة المفتوحة في أوائل نوفمبر/تشرين الثاني، ووقعها حتى الآن حوالي 600 صحفي سابق وحالي.
مر أكثر من شهر على بدء عملية “طوفان الأقصى” التي نفذتها حركة حماس الفلسطينية في المستوطنات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة، وأسر فيها عدد من الجنود والمستوطنين الإسرائيليين.
وردت إسرائيل بشن عملية “السيوف الحديدية” وبدأت بتنفيذ قصف عنيف على قطاع غزة، ما أدى إلى سقوط آلاف الضحايا من المدنيين، معظمهم من الأطفال، بحسب الأمم المتحدة. وبالإضافة إلى قطع المياه والكهرباء والوقود، وفرض قيود كبيرة على دخول المساعدات الإنسانية، تضاعفت الأزمة في القطاع وأصبحت مأساة حقيقية.