غادرت داليا زيادة، مديرة المركز المصري للدراسات الديمقراطية الحرة، مصر بعد الأزمة الأخيرة التي أثارها ظهورها في لقاء مع باحث من معهد أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي.
ووجهت داليا زيادة رسالة عبر تويتر قالت فيها: مصر ستبقى عزيزة علي مهما حدث ومهما رأيت منها. حماس والإخوان المسلمون والسلفيون وكل الطوائف الإسلامية ستظل كذلك بالنسبة لي. المتطرفون والمنظمات الإرهابية، وأنا أفضل أن أحاربهم وضد أفكارهم ومن يدعمهم.
وأضاف أنه في رأيه ستظل إسرائيل جارة وصديقة وشريكة مهمة للغاية لمصر، وتابع: نعم، في يوم من الأيام كانت لدينا حرب، ولكن كان لدينا أيضًا سلام عمره أكثر من 40 عامًا، و هذا هو الأهم..
وأضاف: لن أنسى الأصدقاء المصريين والعرب الشجعان الذين وقفوا بجانبي ودافعوا عني وعن اسمي دون حتى أن أطالبهم بحق بعض الإعلاميين والصحفيين الذين قرروا الاصطياد في المياه العكرة وتشويه اسمي. يؤسفني أن أقول إن العديد من هؤلاء الشخصيات الإعلامية المزعومة هم أشخاص أعيش معهم وأتفاعل معهم ويعرفونني جيدًا. وحسابك عند الله عظيم .
وتقدم المحامي عمرو عبد السلام، مطلع الشهر الجاري، ببلاغ للنائب العام، المستشار محمد شوقي، ضد داليا زيادة، مديرة المركز المصري للدراسات الديمقراطية الحرة، المتخصص في الدراسات الأمنية والجغرافية والسياسية، يتهمها فيها بارتكاب الجريمة. لطلب معلومات استخباراتية في دولة أجنبية أو من أحد ممن يعملون لمصلحتهم ونشر البيانات والأخبار.
وذكر عبد السلام في بلاغه أن زيادة، ومن دون إذن من أجهزة المخابرات والأمن، تواصلت وتواصلت مع شخص يعمل في معهد الأمن القومي الإسرائيلي التابع للموساد الإسرائيلي، عبر برنامج يسمى “بودكاست” يبث من دولة إسرائيل. وأنها قامت ببث ونشر بيانات إخبارية كاذبة من شأنها توريط دولة إسرائيل في تنفيذ مخططها لتهجير سكان قطاع غزة إلى أرض سيناء، الأمر الذي من شأنه المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها.