رسمياً: أذربيجان لعبت دوراً في التطبيع بين تركيا وإسرائيل وتسعى لفتح صفحة جديدة مع إيران
وأمس الأربعاء، أعرب مستشار الرئيس الأذربيجاني حكمت حاجييف، عن اعتزاز بلاده بالعلاقات الثنائية مع إسرائيل، وذلك خلال زيارة دبلوماسية قصيرة إلى تل أبيب.
وقد تمت مكافأتها قناة وأجرت قناة i24 نيوز، بعد ظهر أمس الأربعاء، مقابلة مع حاجييف، أشاد خلالها بعلاقات بلاده الجيدة مع إسرائيل، خاصة على المستوى الدفاعي، مشيراً إلى “العلاقة التاريخية المتشابكة في نسيج واحد وتربط بين الشعبين اليهودي والأذربيجاني”.
وشدد حاجييف على أن هناك حالة من النمو الحقيقي في العلاقات الثنائية بين إسرائيل وأذربيجان، يقابلها تحسن في العلاقات الإسرائيلية التركية، مشيرا إلى أن أذربيجان لعبت دورا مهما في تحسين التفاهم بين تركيا وإسرائيل، مشيرا إلى أن بلاده لديها الرؤية التقليدية التي تقول إن “العلاقات يجب أن تتوسع من العلاقات الثنائية إلى العلاقات المتعددة الأطراف في سياق التعاون.
وشدد مستشار الرئيس الأذربيجاني على امتنانه لإسرائيل لتعاونها الدفاعي مع بلاده، خاصة فيما يتعلق بالصراع مع أرمينيا، مشيراً إلى أن “التعاون العسكري بين البلدين يفيد أذربيجان، وتحديداً خلال معرض أذربيجان للاحتلال العسكري وحلفائه”. القيادة في الحرب ضد الجيش الأرمني”، مقيماً الدور العسكري الإسرائيلي في هذا السياق.
قال حاجييف:
إن السياسة الخارجية والتعاون مع إسرائيل هي عملية مربحة للجانبين وليست موجهة ضد أي دولة، بل تعود بالفائدة على الشعبين والبلدين. إن الصداقة بين الشعب اليهودي والشعب الأذربيجاني جزء من تاريخنا وإيماننا وسنواصل تطويرها.
وأوضح المسؤول أن العلاقات بين إيران وأذربيجان ليست موجهة ضد أي طرف، وأنه من الأفضل لبلاده أن تقيم علاقات مريحة ومستقرة مع دول الجوار، موضحا أن “هناك بعض التباين والخلاف مع إيران، لكننا ننظر لحل هذه الخلافات ونحن نتلقى رسائل إيجابية من الإيرانيين ونحن ملتزمون بعملية دبلوماسية مع إيران لفتح صفحة جديدة وتصفية الأجواء لصالح البلدين”.
ومنذ العام الماضي، بدأت العلاقات بين إسرائيل وتركيا في التحسن بعد أن تدهورت قبل أكثر من عقد من الزمان، عندما طردت أنقرة السفير الإسرائيلي بعد هجوم إسرائيل عام 2010 على سفينة “مرمرة” التي كانت على رأس أسطول يحمل مساعدات إلى قطاع غزة. مقتل 10 أشخاص من المواطنين الأتراك.