رئيس إدارة الاستثمار بالأونكتاد: نواجه تحديات في تدفق الاستثمارات إلى الدول الفقيرة
وقال ريتشارد بولين، رئيس إدارة بحوث الاستثمار في مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد)، إن هناك العديد من التحديات التي تواجه الاستثمار العالمي الآن، مشيراً إلى أن التحدي الأهم حالياً هو تدفقات الاستثمار إلى الدول الفقيرة.
وأضاف بولين، في حديثه لـ”البلد” على هامش منتدى الاستثمار العالمي في أبو ظبي، أن هناك اتجاها نزوليا في الاستثمار الأجنبي المباشر العالمي، وهذا هو السبب وراء نمو الاستثمار الدولي في الأصول الإنتاجية والبنية التحتية ببطء على مدى العقد الماضي. عالم.
وأوضح أنه في الأعوام الأخيرة، مثلا 2022، كان النمو سلبيا ناقص 12%.
وتابع: «في عام 2023 نتوقع تراجع معدلات الاستثمار الأجنبي المباشر».
وأضاف: “التحدي المهم هو تدفقات الاستثمار إلى الدول الفقيرة والأقل نموا”، لافتا إلى أن هناك ركودا في الاستثمار العالمي بحيث لا يصل إلى الأماكن التي تحتاج إليه.
وفيما يتعلق بالجهود التي تبذلها المنظمة للتغلب على هذه التحديات، أبرز بولين أن “الأونكتاد يعمل مع العديد من المنظمات الدولية الأخرى والعديد من البلدان بشأن ما يمكن القيام به لتحسين مناخ سياسات الاستثمار الدولية وإيجاد سبل لتحسينها”.
وأشار إلى أن “المنظمة تقدم أيضاً المشورة والمساعدة الفنية، وتنفذ مراكز متكاملة وبوابات معلومات في الدول لتسهيل الاستثمار الأجنبي المباشر لتسهيل تأسيس الشركات في بلد أجنبي وتشغيل أعمالها”.
وفيما يتعلق بالنتائج المتوقعة من الدورة الثامنة لمنتدى الاستثمار العالمي، يأمل رئيس قسم بحوث الاستثمار في الأونكتاد أن يتم إنشاء شراكات جديدة لجذب المزيد من الاستثمار أو التنمية في البلدان التي نطلق فيها سلسلة من المبادرات.
كما أشار إلى إمكانية الاتفاق مع الدول المانحة على إنشاء صناديق مساعدة فنية مخصصة لمكافحة تغير المناخ، خاصة في ظل قرب انعقاد مؤتمر الأطراف COP28 الذي ستستضيفه دولة الإمارات العربية المتحدة وسيعقد في عام 2019. دبي من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر. .
تجدر الإشارة إلى أن الأونكتاد يعمل كمنظمة حكومية دولية ضمن الأمم المتحدة، ويهدف إلى تعزيز مصالح العالم النامي في التجارة العالمية، وهو الهيئة المنظمة لمنتدى الاستثمار العالمي 2023، المنعقد حالياً في أبو ظبي، و وستستمر أنشطتها حتى 20 أكتوبر.