داعية مصري يعلق على قضية العمرة والحج بالوكالة وسط جدل حول تطبيق “تصريح العمرة”
علق الداعية الإسلامي بوزارة الأوقاف المصرية الشيخ أشرف عبد الجواد، على مسألة الإيفاد بالحج أو العمرة، بعد جدل كبير أثاره الداعية الإسلامي أمير منير للترويج لتطبيق “بدل العمرة”.
وأوضح الشيخ أشرف عبد الجواد، في تصريحات لـ”جريدة”، قائلا: “أما بالنسبة لتفويض شخص لأداء الحج أو العمرة، أي أنوب أو أكلف آخرين بأداء العمرة أو الحج، فهذا جائز بالاتفاق. من أئمة أهل العلم، بدليل حديث النبي عن أبي رزين العقيلي الذي لجأ إليه. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا رسول الله، إن أبي شيخ كبير لا يستطيع الحج ولا العمرة ولا التواضع»، قال النبي صلى الله عليه وسلم: «حج عن أبيك واعتمر» بدليل ذلك. أن امرأة أتت إلى النبي فقالت: إن أبي شيخ كبير. الرجل الذي لا يستطيع الثبات على الطريق… نعم”.
وتابع عبد الجواد: “ومن هذين الحديثين أخذ العلماء جواز الوكالة في الحج أو العمرة، ولا فرق في ذلك بين الرجل والمرأة، أي جواز الوكالة أو الوكالة أو التفويض”. . . سواء كان الحاج رجلاً أو امرأة».
وأشار الداعية أشرف عبد الجواد إلى الضوابط والشروط التي وضعها أهل العلم للنيابة عن الحج أو العمرة، مشيرا إلى أنها “يجب أن تكون عن ميت، إذ لا يجوز أن يبدل حيا عن حي”. “إلا إذا كان عاجزاً، كالمصاب بالشلل الخفيف أو الكلي مثلاً”. أو مريض بمرض خطير أو عضال لا أمل في شفائه أو شفائه، ومن ثم أصحاب الأعذار التي قد تختفي في وقت ما. في وقت معين، كسجين مثلاً، فلا يجوز استبداله إلا في الحج أو العمرة.
وتعليقا على السؤال المطروح بشأن التطبيق الذي يمكن من خلاله انتداب أو استئجار شخص لأداء الحج أو العمرة، ذكر الشيخ أشرف عبد الجواد أن “بعض العلماء اشترط، وهو الإنابة أو الاستئجار لشخص معروف عنه” على الاستقامة والأمانة والثقة حتى يتمكن من أداء العمرة أو الحج بشروطها وشروطها.” وأضاف: “ولو كان الأمر من باب الأمانة العلمية، فقد أجاز بعض العلماء، في حالة الضائقة المالية، استئجار رجل من أهل مكة أو من سكان المملكة. وهو أفضل، لأن أمور العبادة فالحذر والحذر، وعدم التساهل أو التهاون في اختيار من يقوم بهذا الواجب أو هذه الشعائر.
وتابع: “تمثيل شخص لا أعرفه كما هو الحال في التطبيق كما ذكرت.. وأجازه بعض العلماء في حالة عدم النفقة أو ثقل اليد.. أي النقص من المال مع الوكيل أو المندوب، ومن ثم، مع اجتهادي وتقديري المتواضع للأمر، أرى أن تطور الأمر هذا قد يدفعك إلى اتخاذ تجارتك ووسيلة للكسب والربح، وبعض الذين ليس لك دين ولا أخلاق يمكنك الإساءة إليها، لأنك فقط تريد الحصول على المال بغض النظر عن أهمية هذه الطائفة، ويمكن أن تتساهل عند أداء بعض الشعائر أو ارتكاب بعض المحرمات، لذلك أرى محدودية هذه الظاهرة حتى لا لفتح باب الشر في المستقبل للشعب”.
أثار الداعية المصري أمير منير، جدلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي، لترويجه لأحد التطبيقات الجديدة المتخصصة في “العمرة البديلة”، حيث يؤدي الشخص العمرة بدلا من المريض والمتوفى، إذ وجدها البعض تطبيق مفيد. فيما أصيب آخرون بصدمة شديدة حول كيفية أداء مناسك العمرة لقريب من خلال شخص آخر يدفع رسوما، دون معرفة هوية الشخص الذي سيؤدي العمرة البديلة، فيما اتهمه البعض بـ”المتاجرة باسم الدين”. . “.
“” +البلد