خفضت وكالة ستاندرد آند بورز التصنيف الائتماني لمصر وتتوقع المزيد من الانخفاض في الجنيه
أعلنت وكالة التصنيف الائتماني “ستاندرد آند بورز” خفض التصنيف السيادي لمصر بالعملتين الأجنبية والمحلية إلى “B-” من “B”، مع توقعات مستقرة.
وقالت وقالت ستاندرد آند بورز في بيان لها أمس، إن «التخفيض يعكس التأخر المتكرر في تنفيذ الإصلاحات النقدية والهيكلية في مصر».
وأضافت الوكالة: “بسبب أزمة العملة، نتوقع أن يتباطأ نمو الناتج المحلي الإجمالي بشكل أكبر في السنة المالية 2024”.
وتابع: “من المرجح أن تظل الضغوط التضخمية مرتفعة حيث نتوقع المزيد من الضعف في سعر الصرف”.
وتواجه مصر أزمة اقتصادية أدت إلى سلسلة من تخفيضات قيمة العملة وتضخم قياسي.
وأعلن البنك المركزي المصري في الأيام الأخيرة أنه “يجب على مصر سداد 40.2 مليار دولار من التزامات التخلف عن السداد على مدى 12 شهرا بين يوليو 2023 ويوليو 2024، في حين تبلغ التدفقات الافتراضية نحو 16.8 مليار دولار”.
وقبل أيام، خفضت وكالة موديز للتصنيف الائتماني التصنيف الائتماني لمصر من “B3” إلى “Caa1″، مع نظرة مستقبلية مستقرة، بحسب الوكالة.
وأرجعت الوكالة هذا التخفيض إلى تدهور قدرة البلاد على تحمل الديون والنقص الحالي في العملات الأجنبية.
وتواجه مصر منذ مارس 2022، أزمة نقص في العملات الأجنبية، نتيجة ارتفاع أسعار الفائدة العالمية والأوضاع الدولية، وهو ما كان له العديد من النتائج السلبية، بما في ذلك زيادة فاتورة الواردات من السلع الأساسية.