خبير يعلق على السيناريو المرعب والكارثي الذي ينتظر مصر والسودان بعد خطوة إثيوبيا بشأن سد النهضة الإثيوبي الكبير
كشف أستاذ الجيولوجيا عباس شرقي، عن سيناريوهات مرعبة تلوح في الأفق بشأن الملء الرابع لسد النهضة الإثيوبي الكبير، مشيراً إلى أنه لو كان هذا هو التخزين الأخير، فإن كارثة كبيرة قد تضرب السودان.
وعلق أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية شراقي على الملء الرابع لسد النهضة، موضحا أن هناك احتمالين: الأول: “هل سيكون الأخير حقا وهل ستكتفي إثيوبيا بالتخزين؟” أو “سيكون الأخير”. لن تكون الأخيرة وستكون هناك مراحل تعبئة جديدة”.
وقال، في اتصال هاتفي مع الإعلامي عمرو أديب، إنه إذا كان هذا التخزين هو الأخير “فستكون كارثة كبيرة”، موضحا أن السد وإذا انكسر أو ضخ سيكون هناك فيضان. فوق السودان.
وعن تأثير هذا المكب على مصر، قال: “استخدامنا اليومي لمخزون السد العالي.. ومعرفة ما وصل إلى مصر سيكون نهاية العام”، مضيفا أن السد العالي يحمي مصر ويعتبر آمنا مكان. صمام، ولولاه لكانت هناك كوارث في بلادنا، خاصة في هذا العام بالذات، وأضاف: “الأمر يتعلق بإثيوبيا التي ترى أن مصر تتأثر في حالة وفاة شخص لا قدر الله”.
وأضاف: “لا بد من التوصل إلى حل بشأن سد النهضة، حتى لو امتلأ السد، لأنه سيمتلئ من جديد. لذلك الاتفاق مهم، حتى لو انتهى سد النهضة، لأنه سيسري على النهضة”. السد سينطبق على سدود أخرى في أفريقيا.. نريد حقوقنا وإثيوبيا من أفقر الدول.. “دول العالم ونحن نطالب بحقوقنا بقوة لأن موقفنا قوي لأننا نستطيع إدارة شؤوننا” من داخل.”
وكانت وزارة الخارجية المصرية قد أعلنت اليوم أن استكمال إثيوبيا الملء الرابع لخزان سد النهضة يشكل استمرارًا لانتهاك إثيوبيا لإعلان المبادئ الموقع بين مصر وإثيوبيا والسودان عام 2015.