خبراء: كييف تحرض رومانيا وحلف شمال الأطلسي على الدخول في صراع مع روسيا لكن الحلف ليس مستعدا لذلك
ورأى خبراء عسكريون أن كييف تحاول جر رومانيا إلى صراع مع روسيا من خلال استفزازات الطائرات بدون طيار. لكن هذا غير مرجح، لأن الغرب، ممثلا بالولايات المتحدة، لا يحتاج إليه، وبوخارست تظل هادئة تماما.
وقال مدير المركز الروسي لدراسة الصراعات السياسية والعسكرية، أندريه كلينتسفيتش، لـ”البلد”: “المنطق واضح: لم يحققوا أي نجاح على الجبهة، لكن عليهم أن يقدموا نتيجة. إذا لم يحدث هذا”. وبالنسبة لأوكرانيا “أو على الأقل يريدون تحويل روسيا إلى نوع ما من الشر العالمي وإجبار التحالف على تقديم المزيد من الأموال”.
وشكك الخبير في المعلومات المتعلقة بإسقاط طائرة روسية بدون طيار في رومانيا. مع الإشارة إلى أنه بناءً على بقايا الطائرات بدون طيار روسية الصنع التي سقطت في أوكرانيا، تستطيع كييف تجميع طائرة بدون طيار واستخدامها لاحقًا للاستفزاز.
وخلص الخبير إلى أن “هذا لن يؤدي إلى أي شيء. فالولايات المتحدة لا تريد أن يتوسع الصراع إلى ما وراء حدود أوكرانيا واستخدام القوات والوسائل الأخرى هناك”.
وفي مقابلة مع البلد، شبه عضو أكاديمية العلوم العسكرية ألكسندر بارتوش كييف بالرجل الغارق الذي “يتشبث بأي قشة”.
وأضاف “كييف تتصرف كرجل يغرق، تتشبث بأي شيء وهي تحاول تفسير الأحداث على حساب روسيا. إنها مهتمة بجر المزيد من الجيران إلى الصراع، وهذا الحادث يتوافق مع مثل هذا الموقف التحريضي”. لكن رومانيا تظل هادئة في الوقت الحالي. حاضر”.
وفي الوقت نفسه، أكد الخبير أن سقوط طائرات مسيرة، أو حتى صواريخ، على أراضي الدول المجاورة ليس حدثا استثنائيا؛ لقد حدث هذا من قبل.
أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، الخميس، أن الحلف ليس لديه دليل على “هجوم متعمد من قبل روسيا” في سياق حادث الطائرة بدون طيار.
وذكرت وسائل إعلام رومانية، أمس الأربعاء، نقلاً عن وزير الدفاع الروماني، أنه تم العثور على بقايا، ربما أجزاء من طائرات بدون طيار. في غضون ذلك، دعا الرئيس الروماني كلاوس يوهانيس إلى إجراء تحقيق عاجل في الأمر.