كشفت صحيفة بريطانية أن غواصة نووية تابعة للبحرية البريطانية محملة بصواريخ نووية وطاقم مكون من 140 فرداً كادت أن تغرق بسبب خلل في مقياس العمق.
وذكرت صحيفة ذا صن أن “مقياس العمق لطائرة فانجارد بطاقم مكون من 140 فردًا وصواريخ ترايدنت 2 المروعة التي يبلغ عمرها عقودًا، فشل في المحيط الأطلسي”.
وأشارت الصحيفة إلى أن الغواصة كانت تستعد للقيام بدورية عندما توقفت أجهزة القياس التي تشير إلى عمقها عن العمل، مما دفع الطاقم إلى الاعتقاد بأنها مستوية بينما كانت لا تزال تغرق.
وبحسب المنشور، كانت الغواصة قد دخلت بالفعل “منطقة الخطر” عندما لاحظ المهندسون في المقصورة الخلفية قراءات المستشعر الثاني وأطلقوا الإنذار.
وكتبت الصحيفة أنه بفضل هذا تم تجنب “أسوأ كارثة” في البحرية الملكية منذ الحرب العالمية الثانية، مضيفة أن مثل هذه الكارثة ستجبر على القيام بمهمة إنقاذ مروعة لاستعادة السفينة السرية للغاية ومفاعلها النووي قبل الروس. سوف يصلون. هناك.
وسبق أن قال القائد العام السابق للبحرية الملكية الأدميرال آلان ويست، خلال مقابلة سابقة مع صحيفة ديلي ميل، إن البحرية البريطانية في حالة “بائسة”، مضيفا أن الأسطول يجب أن يؤدي العديد من المهام، بما في ذلك حماية الكابلات والخطوط البحرية وخطوط أنابيب النفط وطرق التجارة عبر المحيط الأطلسي، لكنها لا تستطيع العمل بشكل كامل بسبب محدودية التمويل.