نشرت صحيفة “ذا تلغراف” البريطانية تقريرا عن المقاطعة المصرية لمنتجات الدول الغربية الداعمة لإسرائيل، ومن بينها “كوكا كولا” و”ستاربكس” و”ماكدونالدز” وغيرها.
وذكرت الصحيفة أنهم بمقاطعتهم للمصريين، طردوا كوكا كولا وماكدونالدز وستاربكس ودومينوز بيتزا، مما أفسح المجال أمام العلامات التجارية المحلية مثل صانع المشروبات الغازية سبيرو سباتس.
وأوضحت الصحيفة البريطانية أن العلامات التجارية الأمريكية والأوروبية تتعرض للمقاطعة في جميع أنحاء الشرق الأوسط، حيث يلجأ المستهلكون إلى البدائل المحلية احتجاجا على دعم الحكومات الغربية لإسرائيل وسط الحرب في غزة.
واستهدفت حملات المقاطعة بعض أشهر العلامات التجارية في أمريكا، بما في ذلك ماكدونالدز وستاربكس وكوكا كولا ودومينوز بيتزا، إلى جانب شركة بوما الألمانية وسلسلة متاجر كارفور الفرنسية.
واستطاع قطاع كبير من الشعب المصري استخدام “سلاح المقاطعة” وتسبب في تكبد الشركات العالمية خسائر فادحة بسبب دعمها لإسرائيل في حرب غزة.
أثرت حملة المقاطعة على المنتجات الداعمة لإسرائيل بشكل كبير على مبيعات كبرى الشركات العالمية، مما أدى إلى انخفاض حصص مبيعاتها في السوق المصري، وتكبد بعضها خسائر فادحة نتيجة المقاطعة من قبل المواطنين والنداءات المستمرة على مواقع التواصل الاجتماعي. الشبكات. الصفحات خلال الأسابيع القليلة الماضية.
وخلال فترة تراجع المبيعات، لجأت هذه الشركات إلى التفكير في كيفية جذب المواطنين لشراء منتجاتها مرة أخرى، وتقديم عروض تنافسية فيما بينها، إذ وصلت العروض إلى تخفيضات تقدم للجمهور لأول مرة، ومن أكثرها ومن أبرز هذه المنتجات مصنعي آرييل وبرسيل وباقي المنتجات المتخصصة في مجالات متعددة.
كما انضمت شركات أخرى متخصصة في قطاع الأغذية وعلامات تجارية عالمية للأجهزة المنزلية، وكان من بين هذه المنتجات المنتجات الغذائية والمشروبات الغازية ومياه الشرب والشاي والمنظفات والمنظفات ومنتجات الشعر، بنسب خصم مختلفة حسب كل شركة. .
تلغراف