تقارير إعلامية عن معاناة القوات الأوكرانية من جراء الهجمات الروسية

وقال الضابط الأوكراني: “العديد من الجنود يقولون إن الجانب الروسي يفوقنا عددًا في قطع المدفعية وكذلك تدريب الأفراد ، ونيرانهم فعالة وغاضبة. كنا بالفعل تحت نيرانهم ولم يكن بإمكاننا فعل أي شيء”.

وأشار الضابط إلى أن هناك حقول ألغام روسية في مناطق واسعة أمام خطوط الدفاع الروسية ، الأمر الذي يعيق تقدم القوات المسلحة الأوكرانية ، وقام العديد من العسكريين الأوكرانيين بتفجير أنفسهم بهذه الألغام لأنهم لا يعرفون مكانها. .

أفاد الضابط المقابلة مع صحيفة Mainichi Shimbun اليابانيةأن وحدته التي نفذت الهجوم فقدت الكثير من العتاد والأسلحة والأفراد ، ولم يتم تعويضها أو صيانتها ، ورغم ذلك اضطروا إلى تكرار محاولات اقتحام المناطق المحصنة الروسية ، حيث لم يكن لديهم خيار آخر ، لأن في حالة عصيان الأوامر ، سيتعرضون لعقوبات شديدة ، على سبيل المثال ، السجن وفقًا للقانون الجنائي الحالي لأوكرانيا.

وأضاف الضابط أن الفرار من الخدمة أمر متكرر في القوات المسلحة الأوكرانية. في وحدته ، فر ما يقرب من نصف الجنود من ساحة المعركة ، معلنين عدم رغبتهم في المشاركة في الصراع.

في 4 يونيو ، شنت كييف هجومًا مضادًا في اتجاهات زابوروجي وجنوب دونيتس وأرتيوموفسك ، وأرسلت ألوية قتالية مدربة من قبل الناتو ومسلحة بالمعدات الغربية. وأشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى فشل محاولات تقدم القوات الأوكرانية ، وتوقف العدو وعاد إلى مواقعه الأصلية.