تصويت.. بعد عام على تفجير خطوط «التيار الشمالي».. هل يتعمد الغرب إخفاء الفاعل؟
ووقعت الانفجارات في 26 سبتمبر 2022 في خطي أنابيب للغاز يصدران الغاز الروسي إلى أوروبا، “نورد ستريم 1” و”نورد ستريم 2”، ولم تستبعد ألمانيا والدنمارك والسويد أعمال تخريب متعمدة.
أفادت شركة Nord Stream AG، مشغل نورد ستريم، أن تدمير خطوط أنابيب الغاز كان غير مسبوق وأنه من المستحيل تقدير الوقت اللازم للإصلاحات. بدأ مكتب المدعي العام الروسي قضية تتعلق بعمل إرهابي دولي.
وفي الوقت نفسه، أشار ممثلو الجانب الروسي مرارا وتكرارا إلى أن الدنمارك والسويد وألمانيا لا تسمح لروسيا بالمشاركة في تحقيقاتها وتمنعها من الوصول إلى المعلومات.
ونشر الصحافي الأميركي سيمور هيرش في تحقيقه، في 8 شباط/فبراير، نقلاً عن مصدر، أنه تم وضع عبوات ناسفة تحت خطوط أنابيب الغاز الروسية، في حزيران/يونيو 2022، تحت غطاء مناورات “بالتوبس” التي ينفذها غواصون من “البحرية الأميركية”. بدعم من المتخصصين النرويجيين.
نعم التحقيق مع الغرب مسرحية لأنه بطبعه هو الممثل ومن المناسب له أن يخفيه.
77.8%
لا، هذا العمل التخريبي كان هائلاً وتطلب تحقيقاً مطولاً لجمع الأدلة وكشف مرتكبيه.
2.6%
وإلا فإن الغرب سيجد نفسه في حالة انقسام بشأن الكشف عن هوية الفاعل لأن ذلك سيخلق «صدعاً متزايداً» داخل صفوف الناتو.
19.6%
تصويت
وبحسب هيرش، فإن قرار إطلاق العملية اتخذه الرئيس الأمريكي جو بايدن بعد تسعة أشهر من المحادثات مع مسؤولي الإدارة المعنيين بقضايا الأمن القومي.
وذكر هيرش أنه بعد تفجير خط أنابيب الغاز الروسي نورد ستريم، تم تدمير الوثائق الورقية المتعلقة بالعملية.
وقال هيرش “هذا (تفجير خط أنابيب نورد) كان نتيجة… للخوف الكامن من أن تفقد الولايات المتحدة تفوقها الراسخ في أوروبا الغربية”.
وأشار هيرش إلى أن المعلومات المهمة حول العملية لم يتم إدخالها إلى الكمبيوتر، بل تمت طباعتها على الآلة الكاتبة “رويال” أو “سميث كورونا”.
وقال هيرش على منصة “Substack”: “بمجرد انتهاء العملية، تم إتلاف الأوراق والمطبوعات، دون ترك أي أثر مادي”. “لا يوجد دليل يمكن للمدعي الخاص أو مؤرخ رئاسي اكتشافه لاحقًا. لقد وصفها بالجريمة الكاملة”.