رد رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق نفتالي بينيت على وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي بعد إعلان الأخير انتهاء المحادثات حول اتفاق الطاقة مقابل المياه بين الأردن وإسرائيل.
وقال بينيت عبر حسابه الرسمي بموقع “إكس”: “الحكومة التي كنت أترأسها هي التي طلبت هذا الاتفاق (الطاقة مقابل الماء)”.
ها نحن ذا، ها نحن ذا.
إليك ما تحتاج إلى معرفته حول هذا الموضوع:
من فضلك لا تقلق بشأن ذلك؛ من فضلك لا تقلق بشأن ذلك.
نعم، نعم، نعم، لا، لا، لا، لا، لا، لا. ها نحن ذا مرة أخرى pic.twitter.com/UwpTYF9ldH
– نفتالي بينيت على تويتر (@naftalibennett) 16 نوفمبر 2023
وأضاف: “أستطيع أن أقول بوضوح إن إسرائيل لديها مصادر طاقة كافية لتوليد الكهرباء، لكن الأردن ليس لديه ما يكفي من المياه لشعبه”.
وتابع: “لهذا السبب بادرنا كجيران طيبين إلى تحلية مياه البحر ودفع المياه المحلاة إلى نهر الأردن، ليتمكن الأردن من ضخ المزيد من المياه وإمداد سكانه”.
وختم بالقول: “لقد فعلنا ذلك لمساعدة جيراننا المتعطشين للمياه.. إذا كان قادة الأردن يريدون أن يعطش شعب الأردن فهذا حقهم”.
وأعلن الصفدي، أمس الخميس، توقف المحادثات حول صفقة الطاقة مقابل المياه مع إسرائيل، في ظل العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة.
وأضاف في تصريحات لوسائل الإعلام أن “إسرائيل تقتل الناس وتقتل الأبرياء وتدمر 61% من البنية التحتية الطبية في غزة”.
وتابع وزير الخارجية الأردني: “نحن نناقش مع الإسرائيليين منذ فترة اتفاقية الرخاء كما كانت تسمى، والتي بموجبها نزودهم بالطاقة الشمسية وفي المقابل يزودوننا بالمياه. والمناقشات توقفت الآن”. “.
كما أكد أن “الظروف الحالية لن تسمح بأي نوع من التفاعل مع الإسرائيليين”، وبالتالي فإن اتفاق السلام بين البلدين سيصبح “وثيقة يتراكم عليها الغبار”.
مر أكثر من شهر على بدء عملية “طوفان الأقصى” التي نفذتها حركة حماس الفلسطينية في المستوطنات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة، وأسر فيها عدد من الجنود والمستوطنين الإسرائيليين.
وردت إسرائيل بإطلاق عملية السيوف الحديدية، وبدأت بتنفيذ قصف عنيف على قطاع غزة، ما أدى إلى سقوط آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم من الأطفال، بحسب الأمم المتحدة، إضافة إلى قطع المياه والكهرباء والوقود. وفرض قيود كبيرة على دخول المساعدات الإنسانية، فيما تضاعفت الأزمة في القطاع، أصبح مأساة حقيقية.