أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن أن الشعب الفلسطيني يستحق دولته الخاصة وأن غزة والضفة الغربية يجب أن تحكمهما سلطة فلسطينية متجددة.
وقال بايدن: “إن الشعب الفلسطيني يستحق أن تكون له دولته الخاصة ومستقبل خالٍ من حركة حماس، وبينما نسعى للسلام، يجب إعادة توحيد قطاع غزة والضفة الغربية في إطار هيكل حكومي واحد، وفي نهاية المطاف، في ظل حكومة متجددة”. الحكومة الفلسطينية.. السلطة، وعلينا أن نعمل على حل الدولتين”.
وأضاف بايدن أن تحقيق حل الدولتين “يتطلب التزامات من الإسرائيليين والفلسطينيين، وكذلك الولايات المتحدة وحلفائنا وشركائنا، وهذا العمل يجب أن يبدأ الآن”.
واستبعد بايدن تهجير سكان قطاع غزة قسراً أو إعادة احتلاله من إسرائيل أو تقليص مساحته.
وقال إنه “شعر بحزن شديد” إزاء الصور الواردة من غزة والتي أظهرت ذبح “آلاف المدنيين، بينهم أطفال”.
وشدد بايدن على أن وقف إطلاق النار في قطاع غزة لا يمكن أن يحقق السلام الآن، طالما ظلت حركة حماس ملتزمة بـ “أيديولوجية التدمير”.
وكتب بايدن، في مقال نشرته صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية، أنه “طالما بقيت حماس ملتزمة بفكرة التدمير، فإن وقف إطلاق النار لن يعني السلام. بالنسبة لأعضاء حركة حماس، فإن وقف إطلاق النار هو بمثابة حل سلمي”. فرصة لتجديد ترسانتها الصاروخية وإعادة تمركز مقاتلاتها”. واقتل مرة أخرى بمهاجمة المدنيين”.
وتابع بايدن: “لا ينبغي أن يكون هدفنا وقف الحرب الآن، بل إيقافها إلى الأبد، وكسر دائرة العنف وبناء شيء أقوى في غزة وفي جميع أنحاء الشرق الأوسط، حتى لا يعيد التاريخ نفسه”.
مر أكثر من شهر على بدء عملية طوفان الأقصى، التي نفذتها حركة حماس الفلسطينية في المستوطنات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة، وأسرت فيها عددا من الجنود والمستوطنين الإسرائيليين. وردت إسرائيل بإطلاق عملية السيوف الحديدية، وبدأت بتنفيذ قصف عنيف على قطاع غزة، ما أدى إلى سقوط آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم من الأطفال، بحسب الأمم المتحدة، إضافة إلى قطع المياه والكهرباء والوقود. وفرض قيود كبيرة على دخول المساعدات الإنسانية، فيما تضاعفت الأزمة في القطاع، أصبح مأساة حقيقية.