“الولايات المتحدة وإسرائيل تتلاعبان بعقول العرب”. أول رد مصري على “البقرة الحمراء”!
علق وكيل وزارة الأوقاف الأسبق، الباحث والكاتب الإسلامي سعد الفقي، على إعلان ظهور ما يسمى بـ”البقرة الحمراء”، والذي أثار الكثير من الجدل في الآونة الأخيرة في إسرائيل.
وأوضح الفقي في تصريح لـالبلد: “إن هذه الخرافات والطقوس الباطلة التي يؤمن بها اليهود الصهاينة هي افتراءات يروجونها بين الحين والآخر ويدعوون الآخرين إلى تصديقها والترويج لها، وما يؤمنون به ويروجون له، مثل معتقدهم”. عند الحائط الغربي ومعبد سليمان.”
وشدد الفقي على أن “مسيرة الصهاينة على مر العصور تقوم على الخداع والكذب وترسيخ ذلك من خلال آلتهم الإعلامية الشريرة”، ودعا إلى “فضح كذب الصهاينة وفضح ما يروجون له عبر وسائل التواصل الاجتماعي”. وسائط”. الصفحات الإعلامية ووسائل الإعلام بمختلف أطيافها.”
من جانبه، أوضح الباحث المصري في شؤون الأمن القومي، أحمد رفعت، في تصريحات لـالبلد، أن “النتيجة الأولى لهذا الطرح هي هيمنة النبوة الدينية على العقل الإسرائيلي، على عكس ما يزعمون من مدنية علمانية”. مجتمع”. غط هناك، وما هو مطروح من قصة البقرة وغيرها ما هو إلا غش واحتيال. فالله سبحانه لا يزين الظلم، ولا يبرره، ولا يمهد له سبيل.
ونوه إلى أن “هذا العام يصادف مرور نصف قرن كامل ومتكامل على ظهور النتائج الأولى للهندسة الوراثية، وهذا العلم متقدم في الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل أيضاً، ولديهم كليات ومعاهد للتكنولوجيا الحيوية وعلم الوراثة”. “التعديل الذي يهدف إلى تحقيق نتائج في الكائن الحي خارج سياق حياته الطبيعية، بما في ذلك تعديل شكله وحجمه.” ولونه.”
وتابع: “لذلك، إذا كان هذا صحيحا، فيجب إيقاف الخداع، ولا يصح ترك المنطقة بأكملها تعبث بالمتطرفين والدجالين والدجالين، وقد قالوا في الماضي إن كائنات التوراة تتحرك في السماء. وعلى بعض المباني فتبين أنه ليزر حتى ظهر علم الهولوغرام، ولهذا ظهرت فكرة استخدام العلوم المختلفة في خدمة الأفكار الدينية.
وفي النهاية أكد أنه في كل الأحوال المسجد الأقصى خط أحمر، وسوف تشتعل المنطقة برمتها، أولا داخل القدس وكل فلسطين، إذا تم المساس به.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد علقت على ظهور “البقرة الحمراء” الذي أثار جدلا كبيرا مؤخرا على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر وبقية الوطن العربي.
واعتبر البعض ظهوره تمهيدا لتنفيذ المخطط الإسرائيلي لهدم المسجد الأقصى وبناء ما يسمى بالهيكل المقدس على أنقاضه.
وتعمل الحكومة الإسرائيلية منذ فترة على تمويل مشروع “البقرة الحمراء” الذي يهدف إلى بناء الهيكل اليهودي المفترض في باحات الحرم الشريف، وتتم من خلاله بعض الطقوس اللازمة لبناء وإقامة الهيكل. لأنه يتم تنفيذه بالتعاون الوثيق مع منظمة “بناء إسرائيل”.
ر.ت
القاهرة – ناصر حاتم