الولايات المتحدة تعلق على احتجاز الحرس الثوري الإيراني لناقلتي نفط في مياه الخليج
أكدت الولايات المتحدة الأميركية، الأحد، أنها “ليس لديها أي معلومات بشأن احتجاز إيران ناقلتي نفط في مياه الخليج”.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، في تصريح لوكالة فرانس برس: إن «البحرية الأميركية، بالتنسيق مع شركائها في التحالف، تتمركز للمساعدة في تأمين الطرق البحرية والعلاقات الدولية وحرية الملاحة في الخليج».
وأعلن الحرس الثوري الإيراني، الجمعة الماضي، أن “القوات البحرية احتجزت سفينتين أجنبيتين تنقلان 1.5 مليون لتر من الوقود المهرب في الخليج، إحداهما ترفع علم دولة بنما، والأخرى ترفع علم تنزانيا بأسماء تجارية”. “ستيفن” و”كرون”.
ويأتي ذلك بعد ساعات من تحذير وزير الدفاع الإيراني العميد محمد رضا أشتياني “الولايات المتحدة الأمريكية من عواقب تفريغ ناقلة محتجزة تحمل النفط الإيراني”.
وقال أشتياني: في تصريحاتهوأضاف أن “طهران لديها القدرة على اتخاذ إجراءات مماثلة”، مشددا على أن “تفريغ شحنة النفط الإيرانية المحتجزة يرقى إلى مستوى القرصنة وسيتم الرد عليه”.
وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني في مؤتمر صحافي أن “طهران استدعت القائم بالأعمال السويسري، بصفته راعي المصالح الأميركية في إيران، للاحتجاج على خلفية احتجاز شحنة النفط الإيرانية”، بحسب ما نقلته وكالة “رويترز”. البيان. وكالة تسنيم إيراني.
وتعمل الولايات المتحدة على تعزيز قواتها الموجودة في المنطقة، حيث أعلنت الشهر الماضي عزمها نشر مدمرة وطائرات مقاتلة من طراز إف-35 وإف-16، بالإضافة إلى مجموعة استعداد جماعي ووحدة بحرية تضم نحو 3000 فرد. .
وفي الوقت نفسه، تكافح إيران، التي لديها بعض من أرخص أسعار الوقود في العالم، تهريب الوقود المتفشي عن طريق البر إلى الدول المجاورة وعن طريق البحر إلى دول الخليج.