أعلن المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصري، رامي الناظر، الخميس، عن دخول 18800 طن من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة حتى الآن.
يقتبس باب وقالت صحيفة الأهرام الإلكترونية: “نقوم بالتنسيق مع الهلال الأحمر الفلسطيني والأونروا والجهات الفاعلة داخل غزة لتسهيل وصول المساعدات، ويعمل المتطوعون على مدار الساعة مع وصول طائرات المساعدات في أي وقت”.
وأضاف الناظر للصحفيين أن 131 طائرة وصلت إلى مصر حتى الآن، من 30 دولة و8 منظمات دولية، فيما وصلت المساعدات المصرية حتى الآن إلى 10 آلاف طن ومساعدات الأمم المتحدة من داخل مصر تصل إلى 6 آلاف طن.
وأوضح الناظر أن فلسطين استقبلت حتى الآن 1090 شاحنة مساعدات إنسانية، بإجمالي 18800 طن من المساعدات، والعمل مستمر بكامل طاقته.
وسبق أن أعلن برنامج الغذاء العالمي في فلسطين أن جميع سكان قطاع غزة بحاجة إلى مساعدات إنسانية، محذرا من خطر ظهور الأمراض وانتشارها في القطاع، في ظل عدم قدرة الناس على الحصول على الغذاء المغذي ومياه الشرب ومياه الشرب. المرافق الصحية.
ونشر الموقع الرسمي للأمم المتحدة وأجريت مقابلة مع علياء زكي، المتحدثة باسم برنامج الغذاء العالمي في فلسطين، أعربت فيها عن قلق البرنامج من مخاطر سوء التغذية وخطر الموت جوعا في غزة.
وأوضح زكي أن سكان غزة سيكونون أكثر عرضة لانتشار الأمراض لأنهم لا يتناولون ما يكفي من الغذاء والتغذية. وأضاف: “سيضعف جهاز المناعة لديهم لأنهم لا يتناولون ما يكفي من الغذاء لمساعدتهم على التغلب على كل التحديات التي يواجهونها الآن. فالناس ليس لديهم الاحتياجات الأساسية التي تحميهم أو تحميهم من خطر الأمراض التي يمكن أن تنتشر. ” خاصة مع اقتراب فصل الشتاء والأمطار الغزيرة التي تشهدها المنطقة.
وأشارت المتحدثة إلى أن المساعدات التي تصل حاليا عبر معبر رفح لا تغطي سوى 10% من الاحتياجات الغذائية لسكان غزة البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة، وجميعهم بحاجة إلى مساعدات إنسانية.
مر أكثر من شهر على بدء عملية “طوفان الأقصى” التي نفذتها حركة حماس الفلسطينية في المستوطنات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة، وأسر فيها عدد من الجنود والمستوطنين الإسرائيليين.
وردت إسرائيل بشن عملية “السيوف الحديدية” وبدأت بتنفيذ قصف عنيف على قطاع غزة، ما أدى إلى سقوط آلاف الضحايا من المدنيين، معظمهم من الأطفال، بحسب الأمم المتحدة. وبالإضافة إلى قطع المياه والكهرباء والوقود، وفرض قيود كبيرة على دخول المساعدات الإنسانية، تضاعفت الأزمة في القطاع وأصبحت مأساة حقيقية.