المتحدث باسم الخارجية الإيرانية يقتبس بيتاً من قصيدة لمحمود درويش نصرة لفلسطين
أعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، اليوم، عن وقوفه إلى جانب الشعب الفلسطيني في مواجهة القصف الإسرائيلي الذي يتعرض له سكان قطاع غزة، بعد انطلاقة “طوفان الأقصى”. العملية . . إلقاء بيت من شعر الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش.
ونقل الكنعاني عن درويش، خلال مؤتمر صحافي في طهران: «نحن الضحية (الفلسطينيون) الذين جرت علينا كل أنواع القتل.. حتى أحدث الأسلحة.. لكننا العجب الذي لا يموت ولا يموت». لا يمكن أن يموت، بحسب للوكالة الأخبار الإيرانية “إيرنا”.
وشدد الكنعاني على أن “الكيان الصهيوني تجاوز كافة الخطوط الحمراء بموجب القوانين والأنظمة الدولية، من خلال جرائم الإبادة الجماعية التي ارتكبها بحق الفلسطينيين في قطاع غزة”.
وأشار إلى أن “النظام الصهيوني شن أكثر من 20 حربا في المنطقة واحتل أجزاء من فلسطين ولبنان”.
وأضاف: “لقد ارتكب هذا النظام جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية مرات عديدة”، داعيا جميع الحكومات حول العالم إلى ملاحقة “المجرمين الصهاينة” عبر القنوات القانونية الدولية.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية: “مر 24 يومًا على بداية الهجمات الوحشية للنظام الصهيوني في قطاع غزة، وفي هذه الهجمات، تجاوز هذا النظام جميع الخطوط الحمراء والقوانين والأنظمة الدولية”.
كما أعرب عن أمله “أن نشهد قريبا انتصار الشعب الفلسطيني على هذا النظام المعتدي وداعميه الذين ينتهكون حقوق الإنسان”.
وأشار كنعاني إلى “اتخاذ الإجراءات القانونية ضد النظام الصهيوني المجرم”، مشيراً إلى أن “وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أكد في كلمته أمام الأمم المتحدة قبل أيام أن النظام ارتكب جرائم حرب وإبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية في عدة مناسبات”. ولذلك فإن جميع الحكومات مسؤولة عن اتخاذ الإجراءات القانونية ضد مجرمي النظام الإسرائيلي”.
وفي هذا السياق، أشار إلى أن “إيران طلبت منذ سنوات من المجتمع الدولي تشكيل لجنة للتحقيق في جرائم الحرب التي ارتكبها النظام الصهيوني”.
واقترحت إيران مؤخرا، خلال الاجتماع الاستثنائي للجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي، تشكيل لجنة متخصصة تضم خبراء قانونيين دوليين، تحت إشراف المنظمة، لتوثيق جرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل. في السنوات السابقة، والأهم خلال الحرب المستمرة في قطاع غزة، لتزويد الجهات الدولية، مثل محكمة العدل الدولية، بالأدلة اللازمة لتقديم النظام إلى العدالة.