الصين ترد على تقرير البنتاغون بشأن امتلاكها 500 رأس نووي جاهزة للاستخدام
ردت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الجمعة، على تقرير البنتاغون لعام 2023 بشأن القوة العسكرية لبكين.
ادعى التقرير وتمتلك الصين حاليا أكثر من 500 رأس حربي نووي جاهز للاستخدام، وستزيد ترسانتها إلى أكثر من 100 رأس حربي بحلول عام 2030.
يؤكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ مؤتمر صحفيوأضاف “هذا التقرير الأمريكي، مثل التقارير السابقة، غير واقعي ومتحيز. ويصف البنتاغون الصين بأنها تهديد فقط لإيجاد ذريعة مناسبة للولايات المتحدة للحفاظ على هيمنتها العسكرية، والصين تعارض ذلك بشدة”.
وشدد نينغ على أن الصين “ملتزمة بشدة باستراتيجية نووية دفاعية، وأبقت دائما قدراتها النووية عند الحد الأدنى المطلوب للأمن القومي، وليس لدينا أي نية للدخول في أي سباق للتسلح النووي مع أي دولة”.
وتابع: “لدى الصين سياسة نووية فريدة من نوعها بين الدول الحائزة للأسلحة النووية، وقد حافظت على مستوى عال من الاستقرار والتماسك والقدرة على التنبؤ. بالنسبة لأي دولة، طالما أنها لا تستخدم الأسلحة النووية أو تهدد باستخدامها ضد الصين”. ، لديك ما يدعو للقلق.” التهديد بالأسلحة النووية الصينية.
ووفقاً للمتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ، فإن “الولايات المتحدة تمتلك الترسانة النووية الأكبر والأكثر تقدماً في العالم، وتنتهج سياسة الردع النووي ذات الاستخدام الأول، وتستمر في القيام باستثمارات ضخمة لتحديث ثالوثها النووي، وتعزيز نشر الأسلحة النووية”. والقوات الاستراتيجية وتعزيز الردع الموسع لحلفائها “بيئة الأمن الاستراتيجي العالمي”.
واختتم تصريحاته بالقول: إن الصين تحث الولايات المتحدة على التخلي عن عقلية الحرب الباردة ومنطق الهيمنة، وفحص نوايا الصين الاستراتيجية وتطويرها الدفاعي بموضوعية وعقلانية، والكف عن إصدار مثل هذه التقارير السنوية غير المسؤولة، للحفاظ على استقرار جيشها. والعلاقات الشاملة بين الصين والولايات المتحدة”.
وفي أغسطس/آب الماضي، أعرب أنتوني كوتون، قائد القيادة الاستراتيجية في البنتاغون، عن القلق الأميركي إزاء كافة تطورات الأسلحة النووية في الصين، نظراً لقدرتها على الاستفادة من الخبرة التي اكتسبتها الولايات المتحدة وروسيا على مر السنين.
يشار إلى أن الصين تعتبر الولايات المتحدة المصدر الرئيسي لـ”التهديد النووي” في العالم، إذ أعلنت الخارجية الصينية في مارس/آذار الماضي أن واشنطن تروج لنظرية “التهديد النووي” من الصين، وتتطلع إلى للحصول على ذريعة لتوسيع ترسانتها النووية، وهي المصدر الرئيسي لـ«التهديد النووي». في العالم هناك الولايات المتحدة.
وشددت وزارة الخارجية الصينية على أن الصين تبنت دائما موقفا حكيما ومسؤولا في سياستها النووية، والتزمت بشدة باستراتيجية نووية دفاعية وسياسة عدم الاستخدام الأول، وأبقت دائما قواتها النووية عند أدنى مستوى ضروري لضمان السلامة. .