بعث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، رسالة بعد اجتماع مجلس النواب المصري برئيس الوزراء مصطفى مدبولي، يطالب فيها السيسي والحكومة باتخاذ كافة الإجراءات لحماية أمن مصر.
وقال السيسي على فيسبوك: “تابعت باهتمام شديد مسار بيان رئيس الوزراء أمام مجلس النواب، والذي عبر خلاله عن ثوابت الدولة تجاه الأمن القومي المصري وتجاه القضية الفلسطينية التي تبقى في ضمير الشعب المصري”. مصر دولة وشعبا.. وأؤكد استمرار الدولة بكافة أجهزتها ومؤسساتها.” بتقديم الدعم اللازم للقضية الفلسطينية على كافة الأصعدة، ورفضها القاطع لأي محاولة لتصفيتها، ودعوة كافة الأطراف الفاعلة. لإعلاء صوت الحكمة وتفعيل القرارات الدولية في هذا الشأن.
وكان رئيس مجلس النواب المصري حنفي جبالي، أكد رفض المجلس القاطع لإجبار الفلسطينيين على التهجير الداخلي أو تهجيرهم قسراً من أراضيهم، وتحديداً باتجاه الأراضي المصرية في سيناء.
وقال الجبالي: “يجب على كافة سلطات الدولة المصرية التعاون لمواجهة أي محاولة لتهجير الفلسطينيين قسراً إلى الأراضي المصرية، لما يشكله ذلك من اعتداء خطير على أراضيهم وانتهاك لأمنهم”. بصفتها سلطة تشريعية – تسعى دائمًا إلى الحفاظ على مصالح الفلسطينيين. “تحمي الدولة العليا من كافة مخاطر العدوان -سواء كانت داخلية أو خارجية- من خلال التشريعات التي تسنها والتي تجرم أي اعتداء على أمن الدولة المصرية”.
وقال إن مجلس النواب يؤكد، مرة أخرى، تأييده الثابت لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والحكومة المصرية، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، في كافة الإجراءات المتخذة لحمايتها من أي محاولات خفية للإضرار به. الدفاع هو الدفاع. أما الإنسان المصري وهويته وتاريخه فهو يقدم له كل ما هو ثمين وقيم.
ر.ت