السيسي وشيخ الأزهر يوجهان رسائل للمصريين
بعث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وشيخ الأزهر أحمد الطيب، مجموعة من الرسائل إلى المصريين بمناسبة الاحتفال بالمولد النبوي الشريف.
وقال الرئيس المصري إنه رغم الظروف الصعبة التي نمر بها إلا أن الله سيوجه خطواتنا، وتابع: “ولا شك رغم هذه الظروف الصعبة أن الله عز وجل سيوجه خطواتنا. ويجب أن نكون واثقين من الله ورسوله”. المسار “. “”رغم الظروف الصعبة””
وأضاف الرئيس المصري: “إن مسيرة حياة الرسول الكريم تؤكد للجميع أن العسر يصاحبه يسر وأن الله مع الصابرين.. الذين عملوا الصالحات ابتغاء مرضاة الله وتحقيق مصالح الناس”. الناس.
Explicó: “Mientras buscamos el bien, la guía y el bien común, confiamos en Dios Todopoderoso y en la capacidad de nuestro pueblo firme y orgulloso para superar las dificultades, cualesquiera que sean, transformar los sueños en realidad y crear un mundo próspero y futuro متاكد”.
وقال السيسي: “إن سيرة النبي محمد، نبي الرحمة والهداية، تحمل قيما عظيمة تتجاوز الزمان والمكان، ربما من بينها الثبات على الحق والإيمان، خاصة في الأوقات الصعبة والعسيرة”.
ونوه إلى أن: النبي محمد كان عليه أن يمر بالتجارب والمحن التي تعرض لها، وتعرضت له رسالة محمد، وعلمنا الصمود في مواجهة العواصف العنيفة… وكان النبي محمد عظيمًا ورفيعًا في نصرته لله وعمله المستمر، دون أن يعرف طريق الاتكال».
وأبدى الرئيس المصري إعجابه بشباب الخريجين قائلا: “أمس كنا في الإسماعيلية وشاهدنا تخريج شباب الجامعة.. والحقيقة أن هذا الاحتفال رغم بساطته إلا أن الجمهور الذي تجمع…” اتصلت بشيء غريب.”
وأضاف: «هل هناك أمة شبابها بهذا الحجم وما زالوا قلقين على الغد؟.. هل هناك أمة سيكون شبابها إن شاء الله بهذا الحجم وهذا الحجم وهذه القدرة، من سيقلق؟ “وماذا عن الغد؟.. هل هذا الغد لهم؟ وهم قادرون على الحفاظ على مصائر هذه الأمة”.
ووجه الرئيس عبد الفتاح السيسي رسالة إلى الشعب المصري قال فيها: “مش هقول اطمئنوا فينا أو في الحكومة.. اطمئنوا في الله عز وجل”.
وقال الرئيس السيسي، في ختام كلمته بالمولد النبوي الشريف: “لا أريد أن أطيل عليكم.. كل عام وأنتم بخير، ومصر دائما بخير وسلام وأمان بفضل الله عز وجل”. .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته”.
من جانبه، قال شيخ الأزهر أحمد الطيب، خلال كلمته في احتفال المولد النبوي الشريف، الذي أقامته وزارة الأوقاف، إن التاريخ المعاصر حافل بالمآسي والمآسي والأزمات، ولم يبق في عدد غير قليل من البلدان والأزمات. ولا يزال الناس يشكو من رحمة من يتلاعب بهذه الدول وشعوبها ومقدراتها ومصائرها، ويمكنه أن يعترف بأن البعض يتلاعب بهذه الدول من خلال أخطائه وجرائمه، ولكن بعد فوات الأوان، بعد أن فعل ما هو عليه. الضرورية، في ظل العجز التام للمؤسسات الدولية عن حمايتهم.
وأضاف أنه ليس هناك دليل أوضح على ذلك مما سمعناه قبل أيام من قادة أكبر مؤسسة دولية أنشئت من أجل سلام الشعوب وحمايتها من الحروب والفقر والجوع والجهل والأمراض. فشل هذه المنظمة المهيبة وتعلن أنها لم تتمكن من تحقيق السلام وأن الحروب والأزمات مستمرة، مما يعني قلقا كبيرا على مستقبل الدول والشعوب.
وأكد أن ذلك دليل على حاجة العالم الشديدة اليوم – كما بالأمس – إلى قانون أعلى يعلن المساواة والأخوة بين الناس، ويحكمهم بالعدل، ويحث على الرحمة والرحمة، ويضعهم فوق العدالة، ويحمي الضعفاء ويحمي الضعفاء. رد هجمات الأقوياء والمستكبرين، وهذا وغيره كثير، لا نجده إلا في برامج النبوة والأنبياء، واليوم نحتفل بمولد الواسطة على قلادتها، اللؤلؤة على قلادتها ، واليتيمة المعصومة في حليها: محمد صلى الله عليه وعلى الجميع. هذه والنبوة هي أعظم نعم الله تعالى على عباده، وأهمها على الإطلاق، وهي من باب اللطف الإلهي بالإنسان…
ر.ت