السفير الروسي لدى الكويت يعلق على أزمة معسكر “الدرة” المتنازع عليها مع إيران
أكد السفير الروسي لدى الكويت فلاديمير زيلتوف، أن بلاده تدعم الحل السياسي لملف “الدرة” المتنازع عليه بين إيران من جهة والسعودية والكويت من جهة أخرى.
وقال زيلتوف في التعليقات لأجل جريدة وذكرت صحيفة “القبس” الكويتية: أن “الأزمة في معسكر “الدرة” لها أهمية كبيرة وهي من المشاكل المركزية في المنطقة”، مؤكدة ضرورة التوصل إلى حل سياسي لهذه الأزمة ولا يوجد حل آخر. خيارات . . ، هو قال.
وأشار إلى أن “الاجتماعات الروسية الخليجية التي عقدت مؤخرا تناولت أزمة مخيم الدرة”، مبينا أن “الكويت تولي أهمية كبيرة لهذه القضية وقد أجرت روسيا مباحثات حولها”.
ونفى غيلتوف أن يكون “الكويت طلبت من روسيا القيام بدور وساطة لحل هذا الملف”، مؤكدا أن “المسألة طرحت من قبل الأصدقاء الكويتيين وتجري مناقشتها في الاجتماعات والتنسيق بين روسيا ودول الخليج، وفي إطار التعاون المشترك”. العلاقات الثنائية بين الكويت وروسيا”.
وفي 3 أغسطس/آب، أعلنت السعودية والكويت، في بيان مشترك، “تمسكهما بحق امتلاك حقل “الدرة” كاملا المتنازع عليه مع طهران، وطلبت الدولتان الخليجيتان من إيران التفاوض على الحدود الشرقية لحقل “الدرة” المغمور بالمياه. المنطقة بينهما.
صرح مصدر مسؤول في وزارة الخارجية الكويتية: «أن الكويت والمملكة العربية السعودية فقط هما من يحق لهما الحصول على ثروة وديعة «الدرة»».
وأكد المصدر أن “المنطقة البحرية التي يقع فيها حقل “الدرة” تقع في المناطق البحرية لدولة الكويت، وأن الموارد الطبيعية التي تحتوي عليها مشتركة بين الكويت والمملكة العربية السعودية، والتي وأنهم الوحيدون الذين يملكون الحقوق الحصرية للثروات الطبيعية في وديعة “الدرة”، بحسب المصدر. لأجل جريدة “الراي” الكويتي.
من جانبها، وجهت المملكة العربية السعودية رسالة إلى إيران بشأن المنطقة البحرية التي يقع فيها حقل غاز “الدرة”، وجددت دعواتها السابقة للجانب الإيراني لبدء المفاوضات لحل الخلافات المتعلقة بالوديعة.
ومذكور وذكرت وكالة الأنباء السعودية، نقلاً عن مصدر في وزارة الخارجية السعودية، أن “ملكية الثروات الطبيعية في المنطقة المغمورة المقسمة، بما في ذلك حقل “الدرة” بأكمله، مملوكة بشكل مشترك للمملكة ودولة الكويت وحدهما”.
وقبل أيام من هذا التصريح، قال وزير النفط الإيراني جواد أوجي، في 30 يوليو/تموز الماضي، إن بلاده لن تتسامح مع أي انتهاك لحقوقها في حقل أراش، الذي يشكل مصدر خلاف بين طهران والكويت.
كما أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أن “موضوع حقل أراش (درة) النفطي قانوني وليس موضوعا يريد أحد إثارة الجدل فيه إعلاميا”.
وقال عبد اللهيان خلال احتفالية بمناسبة “يوم الصحفي” بوزارة الخارجيةوأضاف أنه “تحدث مرتين مع وزير الخارجية الكويتي بهذا الخصوص”، مشددا على ضرورة اتخاذ الخطوات الفنية والقانونية وحل ملف “الدرة” مع الكويت والسعودية عبر الحوار.
كما أكد أن “هذه القضية يجب أن تعالج من خلال الدبلوماسية والمفاوضات القانونية وليس من خلال السجالات الإعلامية”، قائلا: “من المهم بالنسبة لنا ألا نخسر أيا من مواردنا”.
الوسائط المتعددة
معلومات عن حقل “الدرة” النفطي