الرئيس الإيراني: نطرح الحل الديمقراطي البديل لحل الدولتين في الأراضي الفلسطينية
صرح الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أن القضية الفلسطينية أصبحت في الوقت الحاضر القضية الأساسية لجميع شعوب العالم، لافتا إلى أن هذه القضية هي سر أهمية الاجتماع المشترك لقادة منظمة التعاون الإسلامي. . والجامعة العربية بالرياض.
وأشار رئيسي إلى أن طهران قدمت حلا ديمقراطيا يمكن أن يكون بديلا لحل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، مشيرا إلى أن ذلك يعتمد على أصوات الفلسطينيين. كما ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية “تسنيم”، اليوم الأحد.
وأوضحت الوكالة أن تصريحاته جاءت بعد مشاركته في الاجتماع المشترك لقادة منظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية، الذي عقد أمس السبت، حول القضية الفلسطينية.
وقال الرئيس الإيراني: “إيران ترى في الكيان الصهيوني كيانا زائفا ومغتصبا لا هوية له”.
وتابع: “حاولت أن أكون صوت الشعب الإيراني وأن أعبر عن إرادة المتظاهرين المطالبين بالحقوق الفلسطينية في شوارع إيران، وهذا هو نهج إيران منذ انتصار ثورتها”.
وشدد إبراهيم رئيسي على أن مرور الزمن لا يخلق الشرعية ولا يمثل سند ملكية للكيان الغاصب والمحتل.
وتابع: “إيران تعتبر تحرير القدس وضمان حقوق الشعب الفلسطيني القضية الأولى للعالم الإسلامي ومعيارا لمعرفة وتحديد المواقف الحقيقية للدول”.
وأشار رئيسي إلى أن مشاركته في اجتماع الرياض جاءت بهدف توضيح ما يتعرض له الفلسطينيون في غزة من جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وإبادة جماعية، لافتا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية هي المذنب الرئيسي في هذه الجرائم.
وقال الرئيس الإيراني: إن “واشنطن لعبت دورا مهما في تأسيس وصيانة وتسليح الكيان الصهيوني في فلسطين، وفي دعم ذبحه للنساء والأطفال الفلسطينيين”.
وأضاف: “دعم المقاومة ضروري لأنه السبيل الوحيد لتحرير القدس الشريف، ونطالب بسماع أصوات كافة الفلسطينيين، مسلمين ومسيحيين ويهود، لتحديد مصيرها”.
مر أكثر من شهر على بدء عملية “طوفان الأقصى” التي نفذتها حركة حماس الفلسطينية في المستوطنات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة، وأسر فيها عدد من الجنود والمستوطنين الإسرائيليين. وردت إسرائيل بإطلاق عملية السيوف الحديدية، وبدأت بتنفيذ قصف عنيف على قطاع غزة، ما أدى إلى سقوط آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم من الأطفال، بحسب الأمم المتحدة، إضافة إلى قطع المياه والكهرباء والوقود. وفرض قيود كبيرة على دخول المساعدات الإنسانية، فيما تضاعفت الأزمة في القطاع، أصبح مأساة حقيقية.