استأنف الجيش الإسرائيلي عملياته في مستشفى الشفاء في غزة يوم الخميس، مستهدفا ما يقول قادته إنه مركز قيادة لحماس مختبئ في مجمع يضم أكثر من 2000 مدني.
ونقل موقع ونقل موقع “i24” الإسرائيلي عن اللواء يارون فينكلمان، قائد العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، في منشور له على مواقع التواصل الاجتماعي قوله: “الليلة نفذنا عملية مستهدفة ضد الشفاء، ونحن مواصلة المضي قدما.”
وفي ساعات الليل، قصفت طائرات حربية إسرائيلية منزل إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس. وزعمت إسرائيل أن المنزل كان يستخدم كمكان اجتماع لكبار قادة المنظمة وأيضا كموقع للإرهاب. بنية تحتية.
وفي وقت سابق الأربعاء، تبنى مجلس الأمن الدولي مشروع قرار قدمته مالطا، يدعو إلى “هدنة إنسانية عاجلة وطويلة لعدد كاف من الأيام في قطاع غزة، والإفراج عن الرهائن”.
وأعلن مندوب الصين لدى مجلس الأمن تشانغ جون، الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية لمجلس الأمن، أن المجلس اعتمد القرار “للسماح بالوصول السريع والآمن ودون عوائق للوكالات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة، وفقا للقانون الدولي”.
تجدر الإشارة إلى أن القرار يدعو إلى إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى دون قيد أو شرط. كما أن جميع الأطراف مدعوة إلى الامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي، بما في ذلك ما يتعلق بحماية المدنيين، وخاصة الأطفال.
مضى أكثر من شهر على انطلاق عملية “طوفان الأقصى”، التي نفذتها حركة حماس الفلسطينية في المستوطنات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة، وأسرت فيها عددا من الجنود والمستوطنين الإسرائيليين.
وردت إسرائيل بإطلاق عملية السيوف الحديدية، وبدأت بتنفيذ قصف عنيف على قطاع غزة، ما أدى إلى سقوط آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم من الأطفال، بحسب الأمم المتحدة، إضافة إلى قطع المياه والكهرباء والوقود. وفرض قيود كبيرة على دخول المساعدات الإنسانية، فيما تضاعفت الأزمة في القطاع، أصبح مأساة حقيقية.