الجزائر تفتح تحقيقا في هدر 360 مليون دينار في الفساد مع شركات أجنبية
فتحت السلطات القضائية الجزائرية تحقيقا رسميا في مزاعم فساد تتعلق بمشروع مشترك يضم رؤوس أموال أجنبية ويعمل في قطاع شحن الركاب بميناء مستغانم.
قالت جريدة وزعمت صحيفة “الشروق” الجزائرية أن الشركة مشتبه بها في حصولها على امتيازات غير مبررة على حساب هيئة الموانئ، التي طالبت باستدعاءات جديدة للمسؤولين الحاليين والسابقين للمثول أمام قاضي التحقيق بمحكمة مستغانم يوم 17 سبتمبر/أيلول الجاري، بحسب ما أوردت. وذكر أن الخسائر التي تكبدتها الخزينة العمومية تجاوزت 36 مليار سنتيم (360 مليون دينار جزائري) نتيجة هذه الامتيازات غير المبررة.
وقالت مصادر مطلعة، إنه تم استدعاء مدير عام سابق لميناء مستغانم ومسؤولين من مختلف الإدارات والإدارات بالميناء، فضلا عن شهود ومبلغ عن الملف.
والحقيقة أن هذا البلاغ استمع إليه محققو الشرطة القضائية منذ حوالي 10 أشهر، حيث كان المحضر موثقا بأكثر من 26 مستندا، تتعلق بطبيعة العقود المبرمة والأنشطة التي تقوم بها الشركة الأجنبية.
الهدف من التحقيق هو معرفة ما إذا كانت الشركة قد استفادت من امتيازات مشبوهة، وكذلك تقييم مدى صحة الأخبار المتعلقة بالقضية التي عرضت على النيابة العامة، سواء بالأدلة أو القرائن.
وفي نفس السياق، تم استدعاء المشتكي المعني للمثول أمام قاضي التحقيق، لمباشرة التحقيق القضائي وتحديد التهم ومراحل المتابعة في ملف جديد يتعلق بشركة مختلطة استفادت من إعفاءات اقتصادية مهمة خلال الفترة السابقة. سنوات (2016، 2017، 2018) وفق اتفاقية الشراكة التي تم توقيعها في منتصف عام 2018. 2016.
يشار إلى أن الملف الحالي الذي يعرض على هيئة التحقيق بمحكمة مستغانم لا يقل إثارة للقلق مثل الملف السابق الذي أدى إلى إقالة الرئيس المدير العام السابق لمديرية الموانئ الجزائرية. مجمع، مسؤول آخر بميناء مستغانم ومدير العمليات السابق.