البيت الأبيض: هناك عمل يجب القيام به بشأن التطبيع بين إسرائيل والسعودية
قال مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض، جيك سوليفان، إنه لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به للتوقيع على اتفاق لتطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل، لكن هناك “تفاهم واسع” حول الأساسيات بين البلدين.
وتحدث سوليفان للصحفيين بعد ظهر أمس الخميس، على متن طائرة الرئاسة، بينما كان في طريقه مع الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى الهند للمشاركة في قمة مجموعة العشرين، بحسب ما نقلته وكالة “رويترز”. موقع “i24news” الإسرائيلية.
وفي سياق المحادثات المتزايدة حول وساطة أميركية سريعة لتحقيق انفراجة في ملف التطبيع بين الرياض وتل أبيب، قال سوليفان إن قادة إسرائيل والسعودية “قدموا العديد من العناصر لمسار التطبيع”.
ومع ذلك، استطرد المسؤول الأمريكي قائلا: “ليس لدينا إطار عمل وليس لدينا بنود جاهزة للتوقيع. لا يزال هناك عمل يتعين القيام به”.
وقال سوليفان إن هناك “فهما واسعا للعديد من العناصر الأساسية”، دون الخوض في التفاصيل، لكن مسؤولا إسرائيليا كبيرا أشار في وقت سابق من هذا الأسبوع إلى أنه “لن يتم التضحية بأمن إسرائيل”، في سياق المطالبة بخطط السعودية. لبناء منشأة نووية مدنية على أراضيها ضمن الاتفاق مع الولايات المتحدة، والذي يجب أن يشمل التطبيع أيضاً.
وفي الأسابيع الأخيرة، تزايد الحديث في وسائل الإعلام الإسرائيلية عن شرط سعودي لتطبيع العلاقات مع تل أبيب، ينص على بناء محطة نووية مدنية بمساعدة الولايات المتحدة على الأراضي السعودية، مما أدى إلى تحذيرات من أن البرنامج النووي السعودي سيفشل. خارج نطاق السيطرة في المستقبل.
وتملك إسرائيل برنامجا نوويا لا يخضع للرقابة الدولية، وتعارض امتلاك دول المنطقة محطات نووية حتى لو كان غرضها سلميا.
وفي أواخر عام 2020، وقعت إسرائيل اتفاقيات لتطبيع العلاقات مع الإمارات والبحرين والمغرب وتفاهمات مماثلة مع السودان، وتحث على خطوات لتوقيع اتفاق مماثل مع السعودية، نظرا لثقلها في العالمين العربي والإسلامي. وأكدت السعودية في أكثر من مناسبة أن تطبيع العلاقات مع إسرائيل مرتبط بحل الصراع مع الفلسطينيين.