تبنى البرلمان النرويجي اقتراحا يدعو الحكومة إلى الاستعداد للاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة، على اعتبار أن هذا القرار سيكون له “أثر إيجابي على عملية السلام” في الشرق الأوسط.
ووحيد جريدة تايمز أوف إسرائيل: وتم تبني القرار بأغلبية ساحقة في البرلمان النرويجي أمس الخميس.
ودعا البرلمان الحكومة إلى الاستعداد للاعتراف بفلسطين كدولة مستقلة عندما يكون لهذا الاعتراف أثر إيجابي على عملية السلام، ولكن دون أن يكون مشروطا بالتوصل إلى اتفاق سلام نهائي.
وبحسب الصحيفة، فمن غير المرجح أن يتم الاعتراف في المستقبل القريب، لأن القرار يدعو إلى الاعتراف بدولة فلسطين لاستئناف عملية السلام.
كما أشارت الصحيفة إلى أن القرار جاء لمواجهة مبادرة أخرى لمجموعة من الأحزاب الصغيرة تطالب بالاعتراف الفوري بدولة فلسطين.
ويأتي قرار البرلمان النرويجي في سياق الدعوات المتزايدة لإحياء حل الدولتين، من أجل إنهاء الحرب الدموية في غزة بين إسرائيل وحركة حماس منذ 7 أكتوبر.
مر أكثر من شهر على بدء عملية “طوفان الأقصى” التي نفذتها حركة حماس الفلسطينية في المستوطنات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة، وأسر فيها عدد من الجنود والمستوطنين الإسرائيليين.
وردت إسرائيل بإطلاق عملية السيوف الحديدية، وبدأت بتنفيذ قصف عنيف على قطاع غزة، ما أدى إلى سقوط آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم من الأطفال، بحسب الأمم المتحدة، إضافة إلى قطع المياه والكهرباء والوقود. وفرض قيود كبيرة على دخول المساعدات الإنسانية، فيما تضاعفت الأزمة في القطاع، أصبح مأساة حقيقية.