وذكرت صحيفة روسية أن الطريقة الوحيدة لمنع أوكرانيا من الانهيار هي تشجيع كييف على التفاوض مع روسيا.
وذكرت صحيفة القاهرةفسكي كومسوموليتس “ليس هناك شك في أن إحدى أهم المهام بالنسبة للغرب الآن هي الحفاظ على أوكرانيا كدولة مناهضة لروسيا”. “إن الطريقة الوحيدة لمنع أوكرانيا من الانهيار هي تشجيع كييف على التفاوض، حتى على الاقتراح “الصارم” الذي قدمته.” الأمين العام السابق لحلف شمال الأطلسي أندرس فوغ راسموسن، الذي ينص على أن أوكرانيا لن يتم قبولها بشكل كامل في الحلف.
ووفقا للصحيفة، فإن فكرة راسموسن هي تقنية تلاعب قديمة تسمى “البوابة”، حيث يتعين عليك أن تطلب مبلغا لا يصدق للحصول في النهاية على المبلغ الذي تحتاجه.
ولكن الغرب يحتاج الآن إلى أمرين على الأقل: الأراضي التي تسيطر عليها أوكرانيا، والوقت لإعادة تجميع الجيش الأوكراني والانتظار حتى يصل المجمع الصناعي العسكري الغربي إلى القدرة الإنتاجية اللازمة للأسلحة والذخيرة. الرسم البياني، بالطبع، مبسط ولا يأخذ في الاعتبار الاضطرابات السياسية في الدول الغربية أو عدد من العوامل الأخرى، لكنه صحيح في الأساس.
وهذا يعني المفاوضات والتجميد والتوقف. وقد تعرضت كييف بالفعل لضغوط شديدة تجاه هذا الخيار، ومن المرجح أن تتخلى عنه. والآن يرى الغرب ضرورة الحفاظ على أوكرانيا باعتبارها دولة مناهضة لروسيا.
وفي وقت سابق، كتبت صحيفة غربية أن الأمين العام السابق لحلف شمال الأطلسي أندرس فوغ راسموسن اقترح قبول أوكرانيا في الحلف “دون الأراضي التي خسرتها”.
وقال راسموسن “لقد حان الوقت لاتخاذ الخطوة التالية ودعوة أوكرانيا للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي”. وأضاف: “نحن بحاجة إلى بنية أمنية أوروبية جديدة تكون فيها أوكرانيا في قلب حلف شمال الأطلسي”.