الأمم المتحدة تدعو إلى إجراء تحقيق دولي في انفجار مرفأ بيروت
دعا مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، اليوم الاثنين، إلى إجراء تحقيق دولي في انفجار مرفأ بيروت الذي وقع في أغسطس 2020.
جاء ذلك على لسان تورك في كلمته الافتتاحية أمام الدورة الرابعة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، حيث أشار إلى مرور ثلاث سنوات على الانفجار الذي أدى إلى مقتل أكثر من 200 شخص وإصابة أكثر من 7000 آخرين، من بينهم. أكثر من 1000 طفل، وشددت على أنه لم يتم محاسبة أحد على هذه الحادثة.
وأبدى الترك تخوفه من تدخلات قد تعيق التحقيق في هذه الكارثة، في ظل الأزمة الاقتصادية والاجتماعية وضعف الحكم في لبنان.
وأشار تورك إلى أنه قد يكون الوقت قد حان لإرسال بعثة دولية لتقصي الحقائق للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان المرتبطة بهذه الكارثة.
وسبق أن أطلق وزير الأشغال العامة والنقل في الحكومة اللبنانية المؤقتة علي حمية من مبنى إدارة مرفأ بيروت المزاد العلني لبيع بقايا المعادن والخردة المعدنية من الانفجار.
وتأتي هذه الخطوة في إطار إعادة إعمار مرفأ بيروت، الذي سبق الإعلان عن تنفيذه ضمن الإمكانيات المتاحة لإدارة المرفأ، بحضور رئيس لجنة الأشغال النيابية سجية عطية رئيس لجنة المقاولات. عام. الهيئة جان عليا ورئيس وأعضاء مجلس إدارة مرفأ بيروت.
وأوضح حمية: “سنعلن عن إطلاق مزاد علني لبيع الخردة المعدنية والحديد المنتشرة على عشرات آلاف الأمتار من أراضي مرفأ بيروت، وفقاً لقانون الشراء العام وبعد الحصول على موافقة هيئة المشتريات العامة. سنطلق المناقصة ولذلك كنا واضحين مع الجميع محلياً ودولياً: «لن نجعل مرفأ بيروت رهينة أي توتر سياسي محلي أو دولي، وفقاً للقانون اللبناني».