اعتقال عشرات الإسرائيليين وسط احتجاجات متزايدة في مطار بن غوريون ضد خطة الإصلاح القضائي

وذكرت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية ، ظهر اليوم الثلاثاء ، أن الحكومة الإسرائيلية اعتقلت عشرات الآلاف من المتظاهرين الرافضين لخطة الإصلاح القضائي ، بعد ساعات من موافقة الكنيست على قانون مثير للجدل في حزمة تشريعية لـ “إصلاح القضاء”. . “

أشارت القناة وكانت القوات الإسرائيلية الـ 12 ، التي اصطف الآلاف من المتظاهرين أمام صالة الوصول بمطار بن غوريون الدولي في تل أبيب ، في إطار ما يسمى بإضرابات “يوم المقاومة” ، وهي الاحتجاجات الموسعة التي يتوقع منظموها أن تكون الأكبر من بين دولة ، في سياق مصادقة الكنيست الإسرائيلي ، على قانون مثير للجدل ضمن حزمة تشريعات لـ “الإصلاح القضائي”.

وحذرت القناة على موقعها الإلكتروني من الحشود الكبيرة في المنطقة ، موضحة أن شرطة الاحتلال اعتقلت نحو 67 متظاهرا وبعض المتظاهرين ربما أكثر من 9 أصيبوا بجروح طفيفة ، أحدهم شرطية.

وفي الساعات الأولى من صباح الثلاثاء ، أقر الكنيست ، في القراءة الأولى ، مشروع قانون “تحديد المعقولية” ، الذي يقصر إشراف المحكمة العليا (أعلى سلطة قضائية) على الحكومة وقراراتها.
ونصب المحتجون عشرات الخيام وأحرقوا الإطارات وأغلقوا طرقا في وسط هرتسليا وتل أبيب وحيفا ، بحسب الإذاعة الرسمية.

وأزالت الشرطة عشرات المتظاهرين من صالة الركاب بمطار دافيد بن غوريون الدولي “صالة 3” خارج الصالة ، مضيفة أنه “لن يُسمح بأي احتجاجات داخل الصالات ، ويجب ممارسة حق التظاهر في الأماكن المخصصة لها. هذا الغرض من قبل هيئة المطارات “.

أعلنت الحركات المنظمة للاحتجاجات عزمها إغلاق مطار بن غوريون الدولي ، وأعلنت العديد من الشركات أنها ستسمح لموظفيها بأخذ إجازة للتظاهر ، في إطار “يوم المقاومة”. “من شأنه أن يشل البلاد”.

يعتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، الذي يواجه تهم فساد ، أن التعديلات القضائية تهدف إلى إعادة التوازن بين سلطات السلطة وكبح تجاوزات سلطة المحكمة العليا.

ويأتي التصويت على هذا القانون بعد تعليق المفاوضات بين الحكومة والمعارضة التي سعت إلى تسوية القضية الشهر الماضي.

يشار إلى أن الاحتجاجات في إسرائيل استؤنفت بعد أن هدأت في وقت سابق ، وامتدت الاحتجاجات إلى معظم المدن الإسرائيلية ، مساء السبت الماضي ، رفضًا لخطة إصلاح القضاء ، التي تصر حكومة بنيامين نتنياهو على المضي قدمًا بها. تنفيذه وسط إدانة المعارضة.