أعلن مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي يوم الاثنين أن معدل البطالة في البلاد ارتفع إلى ما يقرب من 10٪ في أكتوبر.
يقتبس قناة وذكرت قناة العربية أن الحرب الإسرائيلية ضد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أدت إلى نزوح عشرات الآلاف من الإسرائيليين الذين يعيشون بالقرب من حدود قطاع غزة.
يشار إلى أن معدل البطالة الرئيسي في إسرائيل استقر عند 3.4% الشهر الماضي، فيما قال البنك المركزي الإسرائيلي إنه منذ اندلاع الحرب، انخفض الإنفاق على بطاقات الائتمان، وهو مؤشر رئيسي للإنفاق الاستهلاكي، الذي يمثل أكثر من نصف الإنفاق الاستهلاكي. وانخفض الناتج الاقتصادي بنسبة 9%، أكثر من المتوقع، و20% بعد الأسابيع الثلاثة الأولى.
وأوضح البنك المركزي الإسرائيلي أن الإنفاق انخفض على التعليم ورحلات الطيران والفنادق وتأجير السيارات والوقود والنقل والمطاعم، وفي الوقت نفسه ارتفع في محلات السوبر ماركت بسبب “مخاوف من نقص المنتجات” ودعوات السلطات للتخزين. الطعام لمدة 72 ساعة.
وفي سياق متصل، أفادت صحيفة إسرائيلية، بإحراز تقدم في المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس، بوساطة قطرية، بشأن إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.
وأوضحت الصحيفة: “يعتقد المسؤولون الإسرائيليون أن حماس، التي أدركت أن الجيش الإسرائيلي لن ينسحب من مستشفى الشفاء، رغم مطالب الجماعة الإرهابية، لم يكن أمامها خيار سوى مواصلة المفاوضات”.
وأشارت صحيفة واي نت إلى أنه بحسب وسطاء قطريين، أعلنت حماس استعدادها للإفراج عن مجموعة من 50 رهينة في المرحلة الأولى مقابل وقف إطلاق النار لمدة خمسة أيام والإفراج عن نحو 150 طفلا وامرأة فلسطينية مسجونين في إسرائيل. لكن حماس أشارت إلى أنها لا تعرف مكان جميع الأطفال والأمهات الإسرائيليات المختطفات، وأن الحركة ستحتاج إلى اعتقالهم في الأيام الأولى من الهدنة، بشرط امتناع إسرائيل عن شن غارات جوية.
مر أكثر من شهر على بدء عملية “طوفان الأقصى” التي نفذتها حركة حماس الفلسطينية في المستوطنات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة، وأسر فيها عدد من الجنود والمستوطنين الإسرائيليين.
وردت إسرائيل بشن عملية “السيوف الحديدية” وبدأت بتنفيذ قصف عنيف على قطاع غزة، ما أدى إلى سقوط آلاف الضحايا من المدنيين، معظمهم من الأطفال، بحسب الأمم المتحدة. وبالإضافة إلى قطع المياه والكهرباء والوقود، وفرض قيود كبيرة على دخول المساعدات الإنسانية، تضاعفت الأزمة في القطاع وأصبحت مأساة حقيقية.