وحذر وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، بعد ظهر الأحد، من “احتمال أن تشهد المنطقة وضعا جديدا”.
وقال عبد اللهيان في تصريحاته: “إننا نشهد المرحلة الأولى من توسع الحرب على أيدي فصائل المقاومة التي تقرر من تلقاء نفسها نصرة فلسطين”، مضيفا أنه “إذا فشلت كل السيناريوهات الممكنة في وقف الجرائم الإسرائيلية في المدى القصير” على المدى، فكل الاحتمالات واردة ويمكن أن تتغير”.
وقال المرشد الإيراني علي خامنئي، إن “الكيان الصهيوني لم يتمكن من تحقيق أهدافه في قطاع غزة، رغم استخدام قدراته العسكرية منذ أكثر من 40 يوما”، على حد تعبيره.
ودعا خامنئي، في كلمته، بعد زيارة معرض لإنجازات القوات الجوية والفضائية للحرس الثوري، “الدول الإسلامية إلى قطع علاقاتها السياسية مع إسرائيل لفترة محدودة على الأقل”، مضيفا أن “التفجيرات الوحشية” وأضاف أن تدمير المستشفيات وقتل الأطفال والنساء في غزة دليل على غضب قادة الكيان من الهزيمة. وكالة تسنيم إيراني.
وتابع: “الكيان الصهيوني أراد تركيع المقاومة في غزة والقضاء على حماس، لكنه لم يستطع تحقيق ذلك، وأحداث غزة كشفت حقيقة أن زعماء الدول الغربية يدعمون العنصرية”.
قال قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، إن عملية “طوفان الأقصى” هي عملية استثنائية في التاريخ العسكري، مضيفا: “لو كان الصهاينة رجالا لقاتلوا الفلسطينيين وجها لوجه”. .” لتواجه. ” هو قال.
وهذا ما يتضح من التصريح الصحفي لسلامي، الذي أدلى به خلال مشاركته في فعالية لدعم الشعب الفلسطيني في طهران، أمس السبت. كما ذكرت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء.
وقال سلامي: إن “طوفان الأقصى” جاء نتيجة نحو 100 عام من الجرائم والفظائع التي ارتكبها الكيان الصهيوني وبريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة ضد الفلسطينيين.
مضى أكثر من شهر على انطلاق عملية “طوفان الأقصى”، التي نفذتها حركة حماس الفلسطينية في المستوطنات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة، وأسرت فيها عددا من الجنود والمستوطنين الإسرائيليين.
وردت إسرائيل بإطلاق عملية السيوف الحديدية، وبدأت بتنفيذ قصف عنيف على قطاع غزة، ما أدى إلى سقوط آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم من الأطفال، بحسب الأمم المتحدة، إضافة إلى قطع المياه والكهرباء والوقود. وفرض قيود كبيرة على دخول المساعدات الإنسانية، فيما تضاعفت الأزمة في القطاع، أصبح مأساة حقيقية.