إيران.. فككت شبكة مكونة من 25 عنصرا للتحريض على الاضطرابات شمال البلاد
أفادت وسائل إعلام محلية، اليوم الجمعة، بأن عناصر من الحرس الثوري الإيراني نجحوا في تفكيك عصابة كانت تهدف إلى إثارة أعمال الشغب والتخريب شمالي البلاد.
وذكرت وكالة وذكرت الوكالة، الجمعة، أن “استخبارات فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، في محافظة جيلان شمالي البلاد، تمكنت من تفكيك شبكة أو عصابة مكونة من 25 عضوا، تهدف إلى التحريض على الشغب والتخريب. “
ونقلت الوكالة عن العلاقات العامة لفيلق “القدس” التابع للحرس الثوري الإيراني، قوله: “في ضوء الأعمال الاستخباراتية التي تقوم بها كوادر جهاز المخابرات التابع لفيلق المحافظة، تم القضاء على هذه الشبكة المكونة من 25 عنصراً من البلطجية وتم رصد الغوغاء.
وأضاف بيان الحرس الثوري: أن “هذه العصابة قصدت الإخلال بالأمن، من خلال محاولتها التنظيم والتحريض على أعمال الشغب والتخريب ضد مواقع ومقرات مهمة وحساسة في إيران”.
وتابع بيان فيلق القدس: “بعد التأكد من توفر المعلومات، تم إلقاء القبض على جميع أعضاء الشبكة التخريبية وتفكيكهم”.
يُشار إلى أن السلطات الأمنية الإيرانية ألقت القبض، في يناير/كانون الثاني الماضي، على عصابة تقوم بتهريب الأسلحة والذخائر في محافظة خوزستان جنوب غربي البلاد.
في غضون ذلك، قال مدير شرطة المحافظة العميد محمد صالحي: إنه تم تفكيك عصابة لتهريب الأسلحة والذخائر في بلدة دزفول شمالي المحافظة.
وأوضح الصالحي، بحسب ما يلي: وكالة الأنباء الإيرانية “فارس”“في إطار مكافحة المهربين وأصحاب الأسلحة والذخائر غير المرخصة في محافظة خوزستان، قامت شرطة المعلومات والأمن العام للمحافظة، بالتعاون مع شرطة مدينة دزفول، بمراقبة مستمرة على مدار 24 ساعة لعناصر وحدة أسلحة. عصابة من المهربين جلبت شحنة أسلحة عسكرية من ولاية إيلام وخزنتها في أماكن مختلفة وتم اتخاذ الإجراءات لاعتقالهم.
وأشار مسؤول الشرطة إلى أن “الشرطة ألقت القبض في هذه العملية المعقدة على خمسة أفراد من عصابة تهريب الأسلحة”، وأضاف أنه “تم خلال العملية مداهمة مكان اختباء المتهمين وبحوزتهم 64 قطعة سلاح عسكري و128 خزنة ذخيرة”. وعثر على كميات كبيرة من الذخيرة”.