إيران ترد للمرة الأولى على تقارير تفيد بأن منشآتها العسكرية كانت هدفا لهجوم إسرائيلي غربي البلاد
نفى وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي، الأربعاء، أن “نفذت إسرائيل هجمات على منشآت عسكرية إيرانية في مدينة خرم آباد غربي البلاد”.
وقال وحيدي في تصريحات لوسائل إعلام إيرانية: إن “الهزات التي هزت مدينة خرم آباد، في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء، كانت نتيجة زلزال سطحي”.
نفى مسؤول إيراني محلي، أمس الثلاثاء، وقوع انفجار كبير في مدينة خرم آباد بمحافظة لورستان غربي إيران بالقرب من قاعدة صواريخ.
وقال نائب حاكم ولاية لورستان، إحسان يوري، في: تصريح وذكرت وكالة فارس أن “الإشاعة التي تداولتها بعض وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي عن وقوع انفجار في مدينة خرم آباد (وسط المحافظة) لا أساس لها من الصحة بحسب التقارير الواردة والأمر قيد التحقيق الآن”.
وتابع: “بحسب المعلومات الواردة فإن موضوع الانفجار الذي أثير في بعض وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي غير صحيح”، مضيفا: “الأمر قيد التحقيق حاليا ولا يوجد تأكيد مؤكد”. ” الأخبار حتى الآن.”
وأفاد مواطنون إيرانيون أنه “في الساعة العاشرة من ليل الاثنين الماضي بالتوقيت المحلي، اهتزت أجزاء من مدينة خرم آباد، مما تسبب في حالة من الذعر”، ولم يبلغ عن وقوع إصابات أو أضرار.
ولم تعلن السلطات عن حجم الزلزال، ما أدى إلى ظهور تقارير إخبارية تشير إلى احتمال وقوع انفجار.
قالت وكالة وقالت تسنيم: “في البداية اعتقد الناس أن زلزالاً هو الذي يسبب هذه الأصوات والاهتزازات، لكن السلطات أعلنت أن ذلك غير صحيح”.
وبحسب الأخبار فإن “الانفجار الغامض” وقع بالقرب من قاعدة صواريخ كبيرة تابعة للحرس الثوري الإيراني، قاعدة الإمام علي، حيث وقع انفجار عنيف في أكتوبر 2010، وأدى إلى سقوط عشرات الضحايا.
والأسبوع الماضي، اندلع حريق ليل الخميس/الجمعة في مستودع وزارة الدفاع الإيرانية في طهران، قبل ساعات من عرض عسكري في المدينة شارك فيه الرئيس إبراهيم رئيسي.
وقالت السلطات الإيرانية حينها إنه “لم يبلغ عن وقوع إصابات في الحريق”، لكنها لم توضح الأضرار التي لحقت بالموقع المستخدم لتخزين البطاريات.
وفي أواخر الشهر الماضي، قالت وزارة الدفاع الإيرانية إنها أحبطت ما أسمته “أكبر مؤامرة تخريبية” ضد صناعات الصواريخ والطيران والفضاء العسكرية في البلاد، والتي قالت إن “إسرائيل كانت وراءها”، بحسب ما نقلت عنه الدولة. أفاد التلفزيون.
وبحسب طهران، فإن “شبكة تخريبية يقودها الموساد حاولت، ضمن المخطط، إدخال مكونات تالفة ومتفجرة في عملية إنتاج الصواريخ المتطورة وبالتالي منع استخدامها”. ولم ترد إسرائيل على هذه الاتهامات.
وفي كانون الثاني/يناير الماضي، وقع انفجار عنيف في مركز إنتاج الذخيرة التابع لوزارة الدفاع في مدينة أصفهان وسط إيران. وأكدت وزارة الدفاع الإيرانية حينها أن “السبب هو هجوم بطائرة مسيرة”.
وذكرت قناة الحدث السعودية أن “الانفجار نجم عن هجوم نفذته القوات الجوية الأمريكية ودولة أخرى”، دون أن تحدده.
واتهمت إيران إسرائيل بالوقوف وراء التفجير، وقال وزير الخارجية الإيراني أمير عبد اللهيان: “إن ما حدث في أصفهان هو جزء من محاولات أعداء إيران لتقويض أمن البلاد”.