ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سئم من تسريب أعضاء حكومته معلومات للصحافة عند كل منعطف، مما دفعه إلى التفكير في إجراء اختبار كشف الكذب ضد الوزراء.
وفي الأيام الأخيرة، أصبح الأمر علنيا في بعض وسائل الإعلام بعد أن ذكرت صحيفة مقربة من نتنياهو في 17 تشرين الثاني/نوفمبر أن رئيس الوزراء “غاضب” من التسريبات المتكررة للمعلومات من اجتماعات حكومة الحرب الحالية إلى الصحافة.
وأكدت صحيفة “يسرائيل هيوم” أن نتنياهو لجأ إلى فرض اختبار كشف الكذب الذي سيخضع له أعضاء الحكومة.
وأشارت الصحيفة نقلا عن مصادر مقربة منه، إلى أن نتنياهو أمر بالإسراع بإصدار التشريع الجديد الخاص بالأدلة، والذي سيسمح، في حال الموافقة عليه، بالتحقيق مع الوزراء دون استثناء وإخضاعهم للاختبارات.
وأضافت الصحيفة أن الأمر قد يستغرق أكثر من أسبوعين لموافقة الكنيست (البرلمان)، ومن ثم ينوي نتنياهو البدء بتنفيذه على الفور.
وأظهر استطلاع للرأي في وقت سابق انهيار شعبية حزب الليكود بزعامة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي يشغل الآن 32 مقعدا (من أصل 120 في الكنيست).
وأجري الاستطلاع حول عدد المقاعد التي سيفوز بها كل حزب في حال إجراء انتخابات عامة الآن، وهو الأول من نوعه منذ اندلاع الحرب مع الفصائل الفلسطينية، بحسب ما ذكره القناة الإسرائيلية “12”.
وبحسب الاستطلاع، فإن حزب نتنياهو سيفوز بـ 17 مقعدًا فقط إذا أجريت الانتخابات الآن، مما يشير إلى تراجع شعبية نتنياهو، والتي ربما تأثرت بعدم قدرة الجيش على التنبؤ بهجوم حماس الذي وقع يوم 7 أكتوبر الماضي.