إسرائيل تعلن اعتراض طائرة بدون طيار من اليمن

وقالت: “إن صفارات الإنذار دوت في إيلات بعد اعتراض طائرة بدون طيار انطلقت من اليمن في البحر الأحمر”.

من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي في بيان مقتضب على المنصة “X”: “بالإضافة إلى التقرير الأولي، رصدت منظومات الجيش الإسرائيلي هدفا جويا يقترب من أراضي دولة إسرائيل. لا يوجد أي تهديد ولا يوجد أي تهديد”. هناك خطر.”

وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية: “سمعت أصوات انفجارات في منطقة إيلات بعد إصدار تحذير في وقت سابق من خطر تسلل طائرات معادية إلى المنطقة. ويبدو أنه تم اعتراض طائرة معادية قبل دخولها إسرائيل”.

وقالت بدورها جريدة هآرتس: انطلقت صفارات الإنذار صباح اليوم في إيلات بسبب طائرة بدون طيار كانت متجهة نحو إسرائيل وتم اعتراضها خارج أراضي البلاد.

وأضاف: “قدر المسؤولون الأمنيون أن الطائرة أقلعت من اليمن، لكن هذا لا يزال قيد التحقيق”.

وحتى الساعة 8:00 (بتوقيت جرينتش)، لم تعلن أي جماعة أو كيان مسؤوليتها عن إطلاق الطائرة بدون طيار التي تزعم إسرائيل أنها كانت مقصودة.

وفي وقت مبكر من يوم الجمعة الماضي، أفاد المتحدث باسم الجيش المصري، بسقوط طائرة مسيرة في مدينة طابا المتاخمة للحدود الإسرائيلية، وسقوط مقذوف في مدينة نويبع على البحر الأحمر.

وعقب ذلك، صرح المتحدث باسم الجيش المصري، في بيان رسمي عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي، أنه “بعد التحليل وجمع المعلومات، أظهرت نتائج التحريات أن (2) طائرة بدون طيار كانت متجهة من جنوب البحر الأحمر. شمالاً، حيث كانتا… تعرضت إحداهما لهجوم خارج الأجواء المصرية في منطقة خليج العقبة، مما أدى إلى سقوط بعض حطامها في منطقة غير مأهولة بنويبع، بالإضافة إلى سقوط الآخر في طابا.

وأضاف المتحدث: “تكثف القوات الجوية وقوات الدفاع الجوي جهودها لتأمين الأجواء المصرية في كافة الاتجاهات الإستراتيجية للبلاد”.

وقالت إسرائيل، مساء الجمعة الماضي، إن “الطائرات المسيرة التي سقطت في مدينتي طابا ونويبع المصريتين أطلقتها جماعة أنصار الله اليمنية” التي استهدفتها بالدرجة الأولى.

وقال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، السبت الماضي، إن طائرات مسيرة دخلت الحدود المصرية وتم إسقاطها.

وأوضح أن المنطقة في هذه الحالة ستكون قنبلة موقوتة ستلحق الضرر بالجميع.

وشدد على أن مصر ذات سيادة، وطالب الجميع باحترام سيادتها ومكانتها، وتابع: “بدون فخر أو ادعاءات.. مصر دولة قوية جدًا لا يمكن المساس بها”.

وسبق أن أعلنت جماعة “أنصار الله” اليمنية أنها “ستشارك تدريجيا في مكافحة الجرائم الصهيونية وفقا للتطورات على الأرض وبالتنسيق مع الشركاء”.

قال رئيس المجلس السياسي الأعلى لجماعة أنصار الله اليمنية مهدي المشاط: إن الحرب في فلسطين أصبحت حرباً على الإسلام يقف فيها الغرب والولايات المتحدة إلى جانب العدو الصهيوني.