ورفعت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) يوم الاثنين توقعاتها لإنتاج النفط والمكثفات في روسيا لعام 2023 بمقدار 80 ألف برميل يوميا ليصل إلى متوسط 10.6 مليون برميل يوميا.
وأشار تقرير وجاء في تقرير أوبك الشهري أنه “بحلول عام 2023، من المتوقع أن ينخفض إنتاج النفط الروسي بمقدار 0.4 مليون برميل يوميا إلى متوسط 10.6 مليون برميل يوميا، معدلا صعودا بنحو 80 مليون برميل يوميا مقارنة بتقييم الشهر السابق. “
كما قامت أوبك في تقريرها الأخير بتحديث طفيف لتوقعاتها للطلب العالمي على النفط لعام 2023، متوقعة زيادة قدرها 2.5 مليون برميل يوميا ليصل إلى 102.1 مليون برميل يوميا.
وجاء في التقرير: “بحلول عام 2023، يتم تعديل نمو الطلب العالمي على النفط صعوداً قليلاً مقارنة بالتقييم السابق إلى 2.5 مليون برميل يومياً، ليصل إلى متوسط 102.1 مليون برميل يومياً”.
وقررت روسيا تمديد خفضها الطوعي لإنتاج النفط بمقدار 500 ألف برميل يوميا حتى نهاية ديسمبر 2024. وقال نوفاك إن المبلغ المعلن للتخفيضات الطوعية تم التوصل إليه في أبريل.
كما تركت أوبك توقعاتها لإنتاج النفط والمكثفات الأميركية في 2023 دون تغيير، موضحة أنها تتوقع زيادته 800 ألف برميل يوميا ليصل إلى 12.8 مليون برميل يوميا.
وحدثت أوبك توقعاتها لإنتاج النفط لعام 2023 للدول خارج المنظمة، وتتوقع زيادة 1.8 مليون برميل يوميا ليصل إلى 67.6 مليون برميل يوميا.
وأعلن نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك في 5 تشرين الثاني/نوفمبر أن روسيا ستمدد الخفض الطوعي لصادراتها النفطية بمقدار 300 ألف برميل يوميا حتى نهاية عام 2023.
وقال نوفاك في حديثه للصحافيين: «روسيا ستواصل تمديد التخفيض الطوعي لصادرات النفط إلى السوق العالمية بواقع 300 ألف برميل يوميا حتى نهاية 2023».
وأضاف نوفاك: “في الشهر المقبل، سيتم إجراء تحليل للسوق لاتخاذ قرار بشأن ما إذا كان سيتم خفض إنتاج النفط أكثر أو زيادته”.
وكان ألكسندر نوفاك قد أعلن في وقت سابق أن التخفيض الطوعي الإضافي لصادرات النفط يهدف إلى تعزيز الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها دول أوبك+ للحفاظ على الاستقرار والتوازن في أسواق النفط.
وبدأت روسيا خفضا طوعيا لإنتاج النفط بمقدار 500 ألف برميل يوميا في مارس الماضي، مما ساعد على استعادة علاقات السوق في سياق تطبيق بعض الدول آلية السعر الأقصى للنفط والمنتجات النفطية الروسية.
وعقب اجتماع فيينا في 4 يونيو، أعلن تحالف أوبك+ تمديد اتفاقه حتى عام 2024 وخفض المستوى الإجمالي المستهدف لإنتاج النفط بمقدار 1.4 مليون برميل يوميا، بدءا من العام المقبل.
توقع الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، هيثم الغيص، أن يرتفع الطلب العالمي على النفط إلى 110 ملايين برميل يوميا بحلول عام 2045، أو 23 بالمئة فوق المعدلات الحالية.