ونشر عضوا لجنة الشؤون الخارجية والأمن في الكنيست الإسرائيلي، داني دانون (الليكود) ورام بن باراك (هناك مستقبل)، مقالا في صحيفة وول ستريت جورنال الثلاثاء، يقترحان “مبادرة جديدة” فيما يتعلق بالقطاع. من غزة. .
ويدعو عضوا الكنيست في مقالتهما إلى “إجلاء طوعي للعرب من غزة إلى دول العالم”.
وبحسب ما ورد، دعا كلاهما في المقال إلى صياغة خطة تسمح بمرور أعداد كبيرة من اللاجئين من قطاع غزة إلى الدول التي تقبل استقبالهم. القناة الإسرائيلية “12”.
وانتقد دانون وبن باراك القرار الذي أصدرته الجمعية العامة للأمم المتحدة والذي يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية، قائلين: إن “قرارات الأمم المتحدة لا تواجه الواقع وتتجاهل حقيقة أن منظمة حماس الإرهابية هي المشكلة”. وهذا ليس الحل، لأنه منع وما زال يمنع المزيد من فرص الاستقرار”. والأمل لسكان قطاع غزة”، كما يقولون.
وأضافوا: “لذلك من المهم أن يدعم المجتمع الدولي شعب غزة ويفكر في أفكار جديدة، مع اتخاذ إجراءات ملموسة من شأنها تحسين الواقع على الأرض في اليوم التالي للحرب”.
واقترح الاثنان أنه “كما هو الحال في صراعات أخرى مماثلة حول العالم، يمكن لدول العالم أن ترحب بالعائلات من غزة التي ترغب في الهجرة وتعمل على إعادة توطينهم”.
وأوضحوا بالتفصيل كيفية تنفيذ هذه الخطوة قائلين: “يمكن أن يتم ذلك من خلال آلية منظمة، بالتنسيق بين الدول، بهدف توفير استجابة دولية لسكان غزة، علاوة على تسهيل تكيف هؤلاء السكان”. وفي غزة، يمكن للمجتمع الدولي، بل ويجب عليه، مساعدتهم بسخاء من خلال حزمة مساعدات اقتصادية، بحيث يمكن استيعاب جميع عائلات غزة في بلد المقصد بمزيد من السهولة والراحة.
وأضاف عضوا لجنة الشؤون الخارجية بن باراك ودانون أن “المنظمات الدولية يمكن أن تلعب دوراً مركزياً في نقل سكان غزة الذين يرغبون في القيام بذلك إلى البلدان التي توافق على استقبالهم، حتى لو كان عددهم الأولي صغيراً نسبياً وهو 10,000”. . “سوف يتم تخفيضها بشكل كبير.” “إنه يخفف بشكل كبير من معاناة السكان ويحسن الوضع في غزة.”
وتابعوا: “هناك 193 دولة في العالم، معظمها، على الأقل حسب أصواتها في الأمم المتحدة، تدعم الفلسطينيين دون قيد أو شرط، لذلك يمكن الافتراض أنها لن تعارض مساعدة هؤلاء الفلسطينيين الذين لدينا”. مدعومة على مر السنين.”
وذكروا أن “كل ما هو مطلوب هو عدد قليل من الدول التي تستجيب للطلب وتقبل سكان غزة لمساعدة السكان الذين سيهاجرون وكذلك السكان الذين يقررون البقاء (…) وهذا ليس مجرد التزام أخلاقي ولكنها فرصة لدول العالم للوقوف جنبًا إلى جنب وإظهار التعاطف والالتزام بحل مستدام، مما سيساعد على استقرار الشرق الأوسط بأكمله.
من جانبه، علق وزير المالية الإسرائيلي ورئيس الحزب الصهيوني الديني بتسلئيل سموتريش، على مقال أعضاء الكنيست قائلا: “هذا هو الحل الإنساني الصحيح لسكان غزة والمنطقة بأكملها بعد 75 عاما من اللجوء والفقر”. والخطر.”
وتابع سموتريتش: “إن غالبية سكان غزة هم الجيل الرابع والخامس من اللاجئين الـ 48 الذين، بدلاً من إعادة تأهيلهم منذ فترة طويلة على أساس شخصي وإنساني مثل مئات الملايين من اللاجئين حول العالم، تم احتجازهم كرهائن في غزة في فقر. والاكتظاظ وكان رمزا للرغبة في تدمير دولة إسرائيل وعودة اللاجئين إلى يافا وحيفا وعكا وطبريا.
يشار إلى أن خطة تهجير الفلسطينيين من غزة ليست جديدة، ومؤخرا اقترحت وثيقة لوزارة المخابرات الإسرائيلية نقلهم إلى سيناء، وهو ما يرفضه الفلسطينيون ومصر بشدة، وتقول القاهرة إن ذلك من شأنه تصفية القضية الفلسطينية.