أستاذ الفقه بجامعة الأزهر: معاملة الرقية “احتيال وغش وتجارة في الدين”
اعتبر أستاذ الفقه المقارن في جامعة الأزهر الدكتور أحمد كريمة معاملة الرقية الشرعية بـ “النصب والاحتيال والاتجار بالأديان”.
- “هل وجه المرأة عاري؟” دار الافتاء المصرية تحسم الجدل
وأوضح أحمد كريمة في تصريحات متلفزة: “أمرنا النبي محمد بالعلاج ، مشيرًا إلى الحديث النبوي: عالجوا عباد الله ، لأن الله تعالى ما أرسل داء إلا لشفائه إلا الموت. “
وشددت كريمة على أن الطب يتعامل مع علاج الأمراض العضوية والأمراض العقلية لا أكثر ، وأوضحت أن “العلاج بالطاقة غير مثبت علميًا ، حيث لا توجد جامعات تدرس هذا العلاج ، وهذا يشبه الخداع الذي يمارسونه البعض. من من يحب إخراج الجن من جسم الإنسان “.
وأكد أستاذ الفقه المقارن أن معالجة الرقية الشرعية هي “احتيال وخدعة وتجارة في الدين” ، واصفا إياها بـ “نوع من ازدراء الدين” ، مشيرة إلى أن “القرآن الكريم كتاب هداية وليس علاج”. كتاب الأمراض العضوية أو النفسية “.
وأشار أحمد كريمة إلى أن العلاج بالحجامة يعتبر “معالجة بيئية كانت موجودة قبل الإسلام ولا علاقة لها بالسنة النبوية”.
“”